شهدت فترة التوقف الدولي الأخيرة واحدة من أكثر الفترات توترًا بين الأندية الكبرى والمنتخبات الوطنية، بعد سلسلة من الإصابات والجدالات التي فجّرت الخلاف الكلاسيكي حول مسؤولية حماية اللاعبين وإدارة أحمالهم البدنية. من مدريد إلى برشلونة وباريس، تكرّرت القصص ذاتها: لاعب يعود مصابًا، نادٍ غاضب، واتحاد وطني يبرّر.
وخلال أسبوع واحد فقط، تصاعدت قضايا بارزة في إسبانيا تزامنًا مع اقتراب مواجهة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، وأصبحت محور حديث الصحافة الأوروبية: إصابة لامين يامال مع منتخب إسبانيا، إصابة كيليان مبابي مع فرنسا، أزمتي داني أولمو ودين هويسين، وأخيرًا عودة الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو إلى سانتياجو برنابيو مصابًا.