أبدى ألفارو موراتا، قائد المنتخب الإسباني، أسفه لإضاعة ركلة الجزاء التي تسببت في خسارة اللاروخا لقب دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال، معترفًا بأن مستقبله مع المنتخب بات غير مؤكد، وربما يغيب عن المعسكر المقبل في سبتمبر/أيلول.
وقال موراتا، البالغ من العمر 32 عامًا، في تصريحات من المنطقة المختلطة بملعب “أليانز أرينا” في ميونخ عقب المباراة: “لا يوجد شيء مؤكد، الأمر يعتمد على عوامل كثيرة. حاليًا، لا أفكر في ذلك، بل أفكر فقط في زملائي وما حدث اليوم. غدًا يوم آخر، ويجب التفكير في الأمور بهدوء، بالطبع، من المحتمل ألا أكون موجودًا في سبتمبر/أيلول”.
ورغم شعوره بالحزن الشديد بعد إهدار الركلة، أكد أنه حاول التماسك من أجل عائلته: “لم أبكِ، كنت أرغب في ذلك، ولكن عليك أن تتطور في الحياة، أطفالي وعائلتي في المدرجات، كما فزنا مؤخرًا، نمر الآن بوقت عصيب، ولكن علينا أن نتعلم في الحياة”.
وأضاف: “بذلنا جهدًا كبيرًا للفوز بلقب جديد لإسبانيا، وأشعر بالأسف تجاه جميع زملائي لأننا عملنا بجد، لكن هذا جزء من كرة القدم والحياة. أشكر المدرب على ثقته، كالعادة. من الواضح أنني لم أسدد جيدًا، وكان بإمكاني تقديم أداء أفضل، وهذا أمر لا يمكن تغييره. وكما شهدت رفع كأس اليورو، عليّ الآن أن أغادر وأنا حزين”.
وباعتباره قائدًا للفريق، حرص موراتا على الدفاع عن زميله لامين يامال بعد النهائي، قائلًا: “بالنسبة لي، كان أداء لامين والمنتخب بأكمله في المباراة عالي المستوى. لو كانت ركلات الجزاء سارت بشكل مختلف، لكان كل شيء تغير بالفوز باللقب. إنه فتى يافع للغاية، ونحن محظوظون جدًا بوجوده مع إسبانيا، وسيجلب لنا الكثير من السعادة”.