رفض أندي موراي، غلق الباب أمام خوض تجربة التدريب مجددًا، بعد أن تولى هذا الدور للمرة الأولى في مسيرته، إلى جانب نوفاك ديوكوفيتش هذا الموسم.
لكن قبل أن يبدأ مشروعًا تدريبيًا جديدًا، يعترف النجم البريطاني، أنه بحاجة إلى “تدريب على التدريب”.
وأنهى موراي، تعاونه الذي استمر 6 أشهر مع ديوكوفيتش في مايو/آيار الماضي.
وخلال تلك الفترة، بلغ النجم الصربي، نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة ونهائي ميامي، قبل أن يتوج بلقبه الاحترافي 100 في جنيف، في أول مشاركة له بعد انتهاء العمل مع صديقه وغريمه القديم.
وفي مقابلة مع قناة The Tennis Mentor على يوتيوب، تحدث موراي عن التجربة وما تعلمه منها، مشيرًا إلى أنه لم يكن واثقًا تمامًا من قدراته في تقديم التوجيه الفني، خاصة على الصعيد التقني.
وقال موراي “أعتقد أن معظم اللاعبين السابقين يعانون من ضعف في الجانب التقني للعبة، وفي بعض الأحيان، كان نوفاك يبحث عن ملاحظات فنية دقيقة، وهو أمر لم أشعر بالارتياح تجاهه”.
وأضاف “عندما تعمل مع لاعب في ذلك المستوى، فإن ذلك يبرز نقاط قوتك، لكن يكشف أيضًا نقاط ضعفك كمدرب”.
وفيما يتعلق بتعزيز أدواته التدريبية، يرى موراي، أن الخطوة التالية هي التعلم من أفضل المتخصصين في المجال، قائلًا “المدربون الذين يعملون مع اللاعبين الصغار، يكونون في العادة أكثر خبرة في الأمور التقنية من الكثير من مدربي الجولة العالمية، إذا قررت أن أعود للتدريب، سأرغب في التعلم من مدرب متمرس في هذا المجال”.
وتابع “لويس كاير، أحد المدربين الذين عملت معهم في السابق، رائع جدًا في الجانب الفني، وقد تواصلت معه بعد تجربتي مع نوفاك، من أجل الحصول على تدريب لتطوير نفسي كمدرب”.
ورغم أن موراي لا يخطط للعودة قريبًا إلى جولات التنس كمدرب، إلا أنه لا يستبعد الفكرة تمامًا، إذا ما جاءت الفرصة المناسبة.
وقال في هذا الشأن “أعتقد أنني سأستمتع بالعمل مع لاعب شاب، ومحاولة التأثير عليه مبكرًا في مسيرته، وإذا رغب أحد اللاعبين البريطانيين في ذلك، ووجدنا التوقيت المناسب، فأنا منفتح على الفكرة، في مرحلة ما، أعتقد أنني سأرغب في القيام بذلك مرة أخرى”.