الخسارة برباعية دون رد ليست الأولى من نوعها لميسي
انتهت مغامرة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه في إنتر ميامي بخسارة ثقيلة للفريق الأمريكي في كأس العالم للأندية.
وانهار إنتر ميامي اليوم الأحد برباعية نظيفة أمام باريس سان جيرمان بطل أوروبا، الذي تأهل لدور الثمانية، ليبقي على آماله في تحقيق خماسية تاريخية تحت قيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي الذي أكسبه شخصية البطل.
أما ميسي فلم يهنأ كثيرا بالاحتفال بعيد ميلاده الثامن والثلاثين قبل أيام قليلة، ولم يسعفه زملاؤه القدامى سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا ولويس سواريز أو خافيير ماسكيرانو المدير الفني للفريق الذي اعترف بالفوارق الشاسعة واصفا الفريق الباريسي بأنه الأفضل في العالم.
ولا تعد الخسارة برباعية دون رد هي الأولى من نوعها لميسي طوال مسيرته سواء مع المنتخب الأرجنتيني أو الأندية خاصة برشلونة.
كانت الخسارة الأكبر للبرغوث مع المنتخب الأرجنتيني بنتيجة 1-6 أمام بوليفيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.
ولا يمكن أن ينسى ميسي أيضا الخسارة التاريخية أمام بايرن ميونخ بنتيجة 2-8 في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا عام 2020 وسط جائحة كورونا.
أما الخسارة برباعية نظيفة، كانت بمثابة كابوس أزلي في مسيرة ميسي، حيث خسر بها لأول مرة أمام المنتخب الألماني في دور الثمانية لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
بعدها بثلاثة أعوام تكرر الكابوس الألماني بسيناريو آخر عندما خسر برشلونة 4-0 في حضور ميسي بملعب بايرن ميونخ في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2013، وبعدها خسر الفريق الكتالوني 3-0 في كامب نو وحينها بقي على مقاعد البدلاء.
وفي 2015، خسر ميسي تحت قيادة لويس إنريكي مع برشلونة برباعية دون رد في ذهاب نهائي كأس السوبر الإسباني بنظامه القديم الذي كان يقام بمباراتين ذهابا وإيابا بين بطلي الدوري وكأس ملك إسبانيا، ولم ينجح البارسا في التعويض إيابا، بل تعادل 1-1 في كامب نو.
تكرر كابوس ميسي مجددا في حضور لويس إنريكي عندما سقط البارسا أمام باريس سان جيرمان برباعية دون رد على ملعب حديقة الأمراء في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، لكن برشلونة حقق المعجزة إيابا وفاز 6-1 في كامب نو، ليتأهل لدور الثمانية في عام 2017.
وفي إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019 تلقى ميسي الطعنة هذه المرة من ليفربول الذي فاز برباعية في أنفيلد ليعوض خسارته ذهابا بثلاثية دون رد في كامب نو، ليكمل الفريق الإنجليزي مشواره للنهائي ويتوج بالكأس ذات الأذنين على حساب توتنهام.
وفي 29 يونيو/حزيران 2025، عاش ميسي كابوس الرباعية مجددا، لينهي إنتر ميامي مشواره في كأس العالم للأندية مكتفيا بخوض أربع مباريات فقط بعدما جمع 5 نقاط في المجموعة الأولى التي كانت تضم الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.