شهدت مواجهة ريال مدريد وباريس سان جيرمان، اليوم الأربعاء في نصف نهائي كأس العالم للأندية، عودة مدافع الميرينجي، البرازيلي إيدير ميليتاو، للمشاركة في المباريات بعد غياب دام 8 أشهر، بسبب إصابة خطيرة في الركبة.
ودخل ميليتاو الملعب في الدقيقة 64، بدلًا من زميله راؤول أسينسيو، لأول مرة منذ تعرضه لإصابة بتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، خلال مواجهة أوساسونا في نوفمبر/تشرين ثان 2024.
وخضع ميليتاو لبرنامج تأهيلي طويل وصارم، خُطط له بدقة من قبل الطاقم الطبي لريال مدريد، بالتنسيق مع مدربه الشخصي روماريو كويروز.
ورغم أن مشاركته في مونديال الأندية كانت محل شك، فإن الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو مُنح الضوء الأخضر للدفع به تدريجيًا.
كما عاد المدافع داني كارفاخال للمشاركة مع ريال مدريد، بعد غيابه لنحو 9 أشهر (269 يومًا)، إثر إصابة خطيرة تعرض لها في مباراة الفريق ضد فياريال يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وتم تشخيص إصابته وقتها بتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي، بالإضافة إلى تمزق في الرباط الجانبي الخارجي ووتر بوبيتيال.
وخضع لعملية جراحية في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2024 على يد الدكتور مانويل لييس تحت إشراف الجهاز الطبي للنادي، وبعدها بدأ مراحل إعادة التأهيل قبل العودة اليوم للمباريات.