كتب : نهي خورشيد
10:13 م
20/12/2025
حوار- نهى خورشيد:
من قلب زيمبابوي وعلى أراضي الملاعب الأفريقية، ظهر لاعب الوسط الموهوب أوفيدي كارورو، الذي ولد في 23 يناير 1989، ليصبح أحد أبرز نجوم كرة القدم بالقارة السمراء على مر العصور.
وحاور “مصراوي” أوفيدي للكشف عن رأيه في المواجهة الأولى التي ستجمع منتخب مصر بزيمبابوي، بجانب كواليس احترافيه وحياته داخل عالم الساحرة المستديرة.
وفيما يلي أسئلة الحوار..
كيف ترى مواجهة مصر وزيمبابوي في دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية ؟
نعم، الأمر يبدو صعباً على الورق، لكن في يوم المباراة سيعتمد كل شيء على من يريد الفوز أكثر.
الفريق الذي سيقاتل على كل كرة هو من سيفوز نعم المواجهة صعبة، لكن إذا قاتل اللاعبون، فسيفاجئون الكثير من الناس.
هل يمكنك تحديد نقاط القوة أو الضعف في منتخب زيمبابوي؟
لا أستطيع تحديد نقاط القوة أو الضعف في الفريق لأنه لديه مدرب جديد الآن، لكن كل ما يمكنني قوله هو أن لدينا لاعبين مميزين قادرين على تقديم المستوى المطلوب.
كيف تقييم مجموعة زيمبابوي ومصر؟
نعم، مصر هي المرشحة في المجموعة، لكننا لا ننظر إلى ما حققوه في السابق، بل سنركز على ما يمكننا تقديمه في يوم المباراة الأولى وسنقدم أفضل ما لدينا لمحاولة إحداث مفاجأة أمامهم.
ما رأيك في المدربين الحاليين لمصر وزيمبابوي؟
لا أعرف الكثير عن المدربين، لكن أعتقد أنهم يعرفون ما يفعلونه مع فرقهم، وأتمنى أن يحققوا النتائج المرجوة.
من اللاعب الأبرز في المنتخبات المنافسة؟
بالنسبة لمصر، اللاعب الأبرز هو محمد صلاح، أما في زيمبابوي فلا أستطيع التحديد، لكن ستكون مفاجأة للجميع عندما تبدأ المباريات.
هل يحتاج اللاعبين إلى تحفيز قبل المباريات؟
اللاعبين يعرفون من سيواجهون ويعرفون ما تتوقعه بلادهم منهم، لذلك لا يحتاجون إلى تحفيز إضافي لأنهم يدركون أهمية المباريات.
ما هي نقاط قوة وضعف منتخب مصر؟
قوة منتخب مصر تكمن في لاعبيهم المعروفين، وإذا كانت أسماؤهم تشير إلى لاعبينا، فهذا يعني أننا في موقف صعب.
أما نقطة الضعف فهي دائماً محاولة إحباطهم ومنعهم من السيطرة على المباراة، فهذا يخرجهم من تركيزهم في اللعب.
هل ترى أن حسام حسن مناسب لقيادة مصر؟
نعم، هو المدرب المناسب لأنه يعرف كيف يفوز بالبطولات ولديه خبرة سابقة أفريقيا في ذلك.
كيف ترى أداء محمد صلاح وتأثيره على المنافسة؟
محمد صلاح، لا يمكننا التحدث عنه بسهولة لأنه لاعب كبير ويعرف كيف يتجاوز الضغوط النفسية، ويجب ألا نفكر أنه ليس في حالته المثالية لأنه قد يكون قادراً على التأثير بشكل كبير علينا.
لذلك يجب أن نكون مستعدين لمواجهة أفضل نسخة من صلاح.
كيف تتعامل الفرق مع الأزمات والمواقف الصعبة؟
هذا يحدث في كرة القدم، كرة القدم هكذا، نمر بمثل هذه المراحل وكل ما نحتاج إليه هو الجلوس والتحدث من أجل مصلحة الفريق.
كيف يشعر اللاعبين الجدد تجاه المشاركة في البطولة؟
أشعر أن جميع اللاعبين متحمسون، لأن معظمهم لاعبين جدد ولا يستطيعون الانتظار للحصول على فرصة لإظهار مواهبهم أمام العالم.
من اللاعب المتوقع أن يقدم مفاجآت في البطولة؟
الأمر صعب، لكن الفرق الصغيرة المزعومة ستفاجئ الكثيرين، وأيضاً اللاعبين الذين لم يشاركوا سابقاً في كأس الأمم الأفريقية سيقدمون مفاجآت كبيرة، ليس لاعباً واحداً فقط بل الكثيرون منهم سيفاجئون الجميع.
من كان قدوتك في الطفولة وكيف وصلت إلى هذا المستوى؟
عندما كنت صغيراً، كنا نشاهد لاعبين مثل بيتر ندلوفو، وقد ألهمنا كثيراً لنلعب للمنتخب الوطني، ولكن بصراحة لم أتوقع أن أصل إلى هذا المستوى، وكان ذلك بفضل نعم الله، وأعطي الله كل المجد لمسيرتي.
ما كانت أعظم تجربة كروية لك؟
أعتقد أن أعظم تجربة لي كانت في فرنسا عندما ذهبت هناك كشاب يلعب في دوري الدرجة الأولى، فقد شكلت هذه التجربة مسيرتي ومنحتني القوة للاستمرار والمثابرة.
كيف تقارن مستوى الدوري السعودي بالدوريات الأوروبية؟
مستوى الدوري السعودي الآن أفضل من بعض الدوريات الأوروبية نظراً لوجود لاعبين مميزين وذوي سمعة كبيرة يلعبون هناك حالياً.
هل كان لديك رغبة في اللعب في مصر؟
نعم، كنت أحب أن ألعب في مصر إذا سنحت لي الفرصة، وكنت أحب أن ألعب للأندية الكبيرة التي تشارك في دوري أبطال أفريقيا كالأهلى والزمالك.
كيف تعاملت مع التحديات في اللعب خارج الوطن؟
كوني لاعباً صغيراً والذهاب إلى الخارج لم يكن أمراً سهلاً، لكن كنت أتحدث كثيراً مع عائلتي وأيضاً مع بعض اللاعبين الكبار الذين كانوا في أوروبا وأعطوني التشجيع، مثل بنجاني موارواري وشيريني الذين لعبوا في فرنسا، لكن فوق كل شيء، كذلك الصلاة ساعدتني كثيراً.
كيف ساعدك اللعب في دوريات مختلفة على تطوير مستواك؟
اللعب في دوريات مختلفة ساعدني كثيراً لأنه جعلني لاعباً متعدد المهام قادراً على اللعب في مراكز مختلفة، لأن المدربين عندما يرون إمكانياتك، يجعلونك تلعب في مراكز مختلفة بسبب فهمك الجيد للعبة.
لذلك بالنسبة لي، كانت تجربة اللعب في هذه الدول المختلفة نعمة، لأنها صقلت عقلي وفهمي للعبة.
من كان المدرب الأكثر تأثيراً في مسيرتك ومن هم زملاؤك المؤثرون؟
أكثر مدرب كان له تأثير علي هو مابيزا، لأنه أعطاني أول مشاركة مع المنتخب الوطني، وهناك العديد من اللاعبين، لكن في جيلي أقول إن موسونا كان له تأثير كبير لأننا كنا نتحدث كثيراً.
كيف تقضي وقت فراغك وما هي اهتماماتك خارج الملعب؟
أغلب وقت فراغي أقضيه في المنزل أستريح وأشاهد الأفلام، ثم أقضي بعض الوقت مع الأصدقاء.
في المنزل أغلق بابي وأقرأ الكتاب المقدس، خصوصاً عندما أكون بمفردي، وألعب الموسيقى وأرقص وحدي في غرفتي.
ما هو اللقب الذي تفتخر به أكثر في مسيرتك؟
اللقب الذي سأفتخر به هو الذي حققته مع المنتخب الوطني، وهو كأس كوسافا 2017، لأنني كنت القائد وكنت الهداف الأول في تلك البطولة.