دور خفي للنجم الفرنسي في انهيار الروخيبلانكوس
دك باريس سان جيرمان مرمى أتلتيكو مدريد برباعية دون رد في افتتاح مشوار الفريقين بكأس العالم للأندية بعد تفوق كاسح للعملاق الفرنسي على مدار الشوطين.
حافظ لويس إنريكي مدرب بي إس جي على قوامه الذي اكتسح به إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا، ليهدي الكأس ذات الأذنين للفريق الفرنسي لأول مرة في تاريخه.
وكان الاستثناء الوحيد غياب عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان وهدافه بسبب إصابة عضلية مع منتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولي أوائل الشهر الجاري.
وفي الجهة الأخرى، حافظ دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو أيضا على قوام فريقه بشكل كبير في ظل اعتماده على طريقة 4-4-2.
لكن إنريكي كسب رهان الشباب بينما دفع سيميوني فاتورة ثقيلة بعدما خذلته عناصر الخبرة في الفريق، وأولهم النجم الفرنسي المخضرم أنطوان جريزمان.
قرر جريزمان تجديد عقده حتى صيف 2027 قبل انطلاق مشوار فريقه في مونديال الأندية، رافعا شعار مواصلة المشوار الذي بدأه قبل ما يزيد على 10 أعوام، وأن الفريق المدريدي بإمكانه تحقيق الأمجاد.
لكن النجم الفرنسي المخضرم البالغ من العمر 34 عاما كان مختفيا تماما أمام الدفاع الباريسي تاركا زميله الشاب جوليان ألفاريز يحارب بمفرده حيث سجل الأرجنتيني هدفا تدخلت تقنية الفيديو بإلغائه في الدقيقة 57 نتيجة وجود مخالفة في وسط الملعب ضد ديزيريه دوي جناح باريس الشاب.
أما جريزمان فقد صنع الفارق بشكل عكسي ضد فريقه حيث أضاع فرصة مؤكدة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول، كانت كفيلة بمنح أتلتيكو التعادل لترتد نفس الهجمة سريعا بهدف ثان لباريس سجله فيتينيا.
ووسط معاناة فريقه من النقص العددي وإكمال اللقاء بعشرة لاعبين تدخل جريزمان بتمريرة خاطئة في اتجاه مرماه لتذهب الكرة إلى سيني مايولو ليسجل هدفا ثالثا لباريس ويزداد الفريق المدريدي انهيارا بعدما استقبل هدفا رابعا في الثواني الأخيرة.
لم ينجح جريزمان في أداء دور القائد داخل أرض الملعب سواء فنيا أو ذهنيا بل انفلتت أعصاب زملائه ليحصل الفرنسي الآخر، كليمنت لينجليه على بطاقة حمراء في الدقيقة 78 أثناء محاولة فريقه تقليص النتيجة.