نجم يوفنتوس يدفع تشيلسي لمعركة طاحنة

BySayed

سبتمبر 28, 2025


أكد تقرير صحفي إنجليزي، اليوم الأحد، أن تشيلسي يرغب في التعاقد مع الدولي الإيطالي مانويل لوكاتيلي، نجم يوفنتوس.

وبحسب شبكة “توك سبورت”، فققد رصدت إدارة البلوز 34.9 مليون جنيه إسترليني، للتعاقد مع لوكاتيلي، لكنه قد يواجه منافسة من 4 أندية أخرى.

وبزرت نقاط الضعف الدفاعية لدى البلوز بشكل واضح في الأسابيع الأخيرة، حيث مُني فريق المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا بهزيمته الثالثة من 4 مباريات.

وسقط تشيلسي على ملعبه ستامفورد بريدج، على يد ضيفه برايتون بنتيجة 1-3 أمس السبت، ضمن لقاءات الجولة السادسة للبريميرليج، مما جعل مسئولو البلوز يفكرون في التعاقد مع لاعب وسط مدافع جيد.

ويعاني بطل كأس العالم للأندية أيضًا من نقص في خط الوسط، حيث يُعد مويسيس كايسيدو، وروميو لافيا، وإنزو فرنانديز، وأندري سانتوس، الخيارات الوحيدة المتاحة حاليًا.

وعاد لافيا لتوه من الإصابة، بينما خضع الوافد الجديد داريو إيسوجو مؤخرًا لعملية جراحية في الفخذ، ومن غير المتوقع عودته إلى المنافسات الرسمية حتى بداية عام 2026 على أقرب تقدير.

ونتيجة لذلك، من المفترض أن يتطلع ماريسكا إلى سوق الانتقالات الشتوية لتعزيز خط الوسط.

Hellas Verona FC v Juventus FC - Serie AGetty Images

وارتبط اسم مانويل لوكاتيلي بقوة بالانتقال إلى آرسنال قبل بضع سنوات، لكنه رفض الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وفضّل البقاء مع يوفنتوس قادمًا من ساسولو في عام 2021، على سبيل الإعارة لمدة عامين في البداية.

ولا يزال أمام لوكاتيلي الذي يبلغ طوله 190 سم، 3 سنوات متبقية في عقده مع يوفنتوس، لكن التقرير يُشير إلى أن السيدة العجوز قد تدرس عروضًا بقيمة 40 مليون يورو مقابل بيعه.

ويُقال إن أستون فيلا ونيوكاسل يونايتد ووست هام مُستعدون لمنافسة تشيلسي على ضم لوكاتيلي، بينما يُراقب باير ليفركوزن الوضع أيضًا.

وكان تشليسي قد توج بلقب كأس العالم للأندية بشكله الجديد في الصيف الماضي، بعد فوزه على باريس سان جيرمان الفرنسي في المباراة النهائية بنتيجة كبيرة قوامها 3 أهداف نظيفة.

وتوقع الجميع أن تشيلسي سيكون من أشرس المنافسين على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم.

لكن جاءت الرياح في الدوري الإنجليزي بما لا تشتهي السفن، حيث خاض الفريق 6 مباريات حتى الآن، وحقق انتصارين وتعادلين، وخسر في مباراتين.

كما تلقى الفريق، هزيمة في أولى مبارياته بدوري أبطال أوروبا على يد نظيره بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 3-1.

واستعرضت صحيفة “صن” البريطانية مشاكل البلوز، والتي ظهرت بوضوح خلال السقوط أمام برايتون:

في الدفاع، أدت إصابة طويلة الأمد لليفي كولويل، إلى اعتماد ماريسكا على ثنائي قلبي دفاع مكون من توسون أدارابايو القادم من فولهام، وتريفو تشالوباه، الذي حاولت الإدارة نفسها التخلص منه سابقًا.

ويمر تشالوباه بفترة سيئة، لكن طرده الأخير، ربما أسوأ ما ارتكبه مؤخرًا، ومع إصابة توسون اضطر البلوز للاعتماد على ثنائي شاب (19 عامًا) أمام برايتون، وهما جوش أتشيامبونج وجوريل هاتو.

ويمكن القول إن تشيلسي تعرّض لسوء حظ بالإصابات والأخطاء، لكن المسألة في حقيقتها ترتبط بغياب التعاقدات النوعية.

وكان واضحًا حاجة النادي اللندني لمدافع جديد في الميركاتو الصيفي المنصرم، حتى أن ماريسكا نفسه طلب ذلك بعد إصابة كولويل، قبل أن يتراجع عن تصريحاته لاحقًا.

في المقابل، ورغم الانتقادات التي وُجّهت لآرسنال، عندما ضم بيرو هينكابي إلى جانب ساليبا وجابرييل وكالافوري وتيمبر، إلا أن هذا هو المستوى المطلوب من العمق الفني للتنافس على لقب البريميرليج، أما تشيلسي فيمتلك عددًا من اللاعبين، لكن دون جودة كافية.

الحارس روبرت سانشيز كان محل تساؤلات أيضًا، ورغم أنه بدأ الموسم بشكل جيد وقدم أداءً مقبولًا في كأس العالم للأندية 2025، إلا أن طرده ضد مانشستر يونايتد، أعاد علامات الاستفهام.

وفي وسط الملعب، الوضع أفضل قليلًا بوجود عمق جيد، لكن إصابة أو طرد لمويسيس كايسيدو قد ينسف كل شيء، إذ نجا الإكوادوري نفسه من بطاقة حمراء كادت أن تترك تشيلسي بـ 9 لاعبين أمام فريقه السابق برايتون، بعد اشتباكه مع يان بول فان هيكي.

لقطات صادمة أظهرت كايسيدو وهو يعتدي على مدافع برايتون، ليسقط الأخير أرضًا، فيما تؤكد “ذا صن” أن ما جرى قد يضع تشيلسي في ورطة مع الاتحاد الإنجليزي.

ولعل غياب كايسيدو المحتمل، سيكون مجرد مشكلة إضافية في لائحة أزمات إنزو ماريسكا.

أما الهجوم، فالوضع لا يقل سوءًا.

ففي عهد بوكيتينو، كان السؤال: هل الفريق مجرد “نادي كول بالمر”؟ والآن، رغم ضم أسماء مثل ليام ديلاب، إستيفاو، جارناتشو، جيمي جيتينز، بيدرو نيتو وجواو بيدرو، إلا أن اعتماد الفريق على بالمر، لا زال واضحًا جدًا.

ولا شك أن إصابته في الفخذ، إلى جانب إصابة ديلاب الطويلة، وضعت البلوز في ورطة هجومية

صحيح أن إستيفاو موهبة مبهرة تشعل المدرجات، لكن تحميل لاعب مراهق، عبء تعويض نجم عالمي، يبدو أمرًا غير منطقي.

جواو بيدرو أيضًا قدّم بداية قوية، لكن بعد فترة التوقف الدولي وسفره لمرتفعات بوليفيا، بدا مرهقًا وفاقدًا للحيوية.

وفي الوقت نفسه، سوء إدارة النادي لملف نيكولاس جاكسون (ثاني أفضل مهاجم إحصائيًا مع ماريسكا) وعدم منح مارك جويو، دقيقة واحدة في البريميرليج هذا الموسم، يعكس أزمة “كمية بلا جودة”.

أما الجبهة اليسرى للبلوز، فهي الأكثر إثارة للتساؤلات، حيث أن جيتينز وجارناتشو كلفا البلوز، أكثر من 90 مليون إسترليني، وبيدرو نيتو الذي يلعب أساسيًا، لا زال بعيدًا عن أرقام الأهداف والصناعة. جميعهم ليسوا سيئين، لكن أيا منهم ليس “الجناح الفارق” الذي يغير معادلة الهجوم، مثل صفقة باريس سان جيرمان مع كفاراتسخيليا.



المصدر – كوورة

By Sayed