قال نصر أبو الحسن، رئيس الإسماعيلي، إن مجلس إدارته تسلم المهمة بينما كان النادي “تحت الصفر”، حسب وصفه، مشيرًا إلى أن الديون بلغت أكثر من 9 ملايين دولار.
وأضاف أبو الحسن في تصريحات تليفزيونية “الأمر لا يتعلق بنتائج الفريق فقط، لكن هناك عقوبات تأديبية من الاتحاد الدولي “فيفا” كان يجب التصدي لها تجنباً لهبوط الفريق لدرجات أدنى، وهي كارثة أبعدها المجلس الحالي بسداد جزء كبير من قيمة الغرامات.
وتابع “الإسماعيلي واجه كمًا كبيرًا من الديون والغرامات، والمجلس الحالي حافظ على بقاء الفريق بالدوري بسداد 75% من قيمة الغرامات الدولية”.
وأكد أن هناك استئنافًا قدمه النادي لدى المحكمة الرياضية الدولية “كاس” ضد العقوبة التأديبية من الفيفا لرفع إيقاف القيد، موضحًا أنه حال قبول الاستئناف سيتم التعاقد مع مجموعة من اللاعبين تم ترشيحهم من جانب المدير الفني الجزائري ميلود حمدي سبق أن دربهم في أندية سابقة بجانب لاعبين آخرين سيوافق عليهم. وأشار إلى أنه حال عدم التوفيق في رفع القيد سيتم تأجيل الصفقات إلى شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.
وأوضح أبو الحسن أن المجلس استجاب لدعوات سحب الثقة، حيث تمت الدعوة لاجتماع العمومية يوم 12 أغسطس/ آب المقبل لحسم الأمر.
وواصل “أصحاب دعوات سحب الثقة من المجلس لا يملكون حلولاً مستقبلية، والنادي سيعاني فراغًا إداريًا كبيرًا في هذه الحالة، وكان يجب ألا يرحل يحيى الكومي عن رئاسة الإسماعيلي حتى يدفع الأموال التي ورط النادي بها”.
وأتم رئيس الدراويش تصريحاته بالقول “كان لا بد أن نبيع لاعبين مثل عمر الساعي، ولم نحصل على عروض من أي شركات للاستثمار.. وتسلمنا النادي مديون بأكثر من 9 ملايين دولار”.