أخبار

نيمار راوغ النملة بلا جدوى.. الأهداف التاريخية لها ناسها “مارادونا وميسي” (فيديو)

راوغ قائد المنتخب البرازيلي نيمار أربعة لاعبين في منتخب بوليفيا وكاد يكرر مشهد الهدف التاريخي للأسطورة الراحل دييغو مارادونا في مرمى منتخب انجلترا بكأس العالم “المكسيك 1986” لولا تدخل الحارس في اللحظة الأخيرة لإيقافه في مباراة التي انتهت لمصلحة “راقصي السامبا” 5-1 في المرحلة الافتتاحية من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026.

وفي الوقت الذي سجل فيه نيمار هدفين حطم بهما الرقم القياسي لمواطنه الأسطورة الراحل بيليه رافعاً رصيده إلى 79 هدفاً (بيليه 77 هدف)، فإنه وقف في الملعب مستاء من إهدار ضربة جزاء وجنّ جنونه بإضاعة هدف كان سيدخل به التاريخ والانضمام إلى حملة الأهداف “المارادونية” التي سبقه إليها الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة حين سجل في مرمى أوساسونا عام 2010 بالدوري الإسباني وكان صورة طبق الأصل عن هدف مارادونا.

 

وربما نسي نيمار أمراً واحداً فقط في هجمته الخاطفة في عمق ملعب بوليفيا وهو مراوغة الحارس وهي المرحلة التي غفلها فيما لمعت في عيني مارادونا وميسي، لتمنع فتى السامبا المهاري الرائع في إكمال فرحته بالرقص على الملعب وسحر الجماهير بمهاراته في تجاوز أكثر من لاعب.

مهارة اللاعب في كرة القدم سلاحه في دخول قلوب الجماهير ومنذ فترة طويلة لم تشهد الجماهير أهدافاً على الطريقة “المارادونية” أو “الميساوية” حتى أيقظ نيمار عالماً كروياً كاملاً انشغل تماماً بالتكتيك على حساب المهارة.

يبدو أن نيمار ومن يسير على دربه بالأداء الفردي، عشاق الاندفاع وسط جيش الخصوم وغابة من السيقان، لا مكان لهم في الأندية الأوروبية الكبرى التي لا يقبل مدربيها سوى بالهجمة المتكاملة والشمولية عبر كل الخطوط، ومع تطور كرة القدم قلّت المشاهد المهارية والاهداف المجنونة حتى أطلّ نيمار محاولاً استعادة شيئاً من “كرة زمان” لإمتاع المتابعين وتعذر عليه إتمام المهمة مكتفياً بمهارة المراوغة فقط.

تألق نيمار بقميص المنتخب البرازيلي أمام بوليفيا ولمساته الساحرة وتهديفه يدق جرس الإنذار لكل مدافعي الأندية السعودية الذين سترتعش أقدامهم قلقاً من “كوبري” او مغبة السقوط في مشهد محرج أمام فنيات وحركات نيمار المنتقل أخيراً إلى الهلال السعودي بانتظار مشاركته في المباريات المقبلة من الدوري السعودي.

فهل يعيد نيمار روح كرة القدم ومهاراتها ومتعتها انطلاقاً من ملاعب السعودية بالقميص الأزرق وهلاله الساطع؟ ونشهد هدفاً مارادونياً من أرض عربية؟.

 

هدف مارادونا في انجلترا 1986:

 

هدف ميسي في أوساسونا 2010:

 

Share

طباعة





[ad_2]
المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى