كشفت تقارير صحفية، اليوم الأحد، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن ترتيب ناديي الهلال والقادسية لإبرام صفقة تبادلية، هذا الصيف.
وتردد أن الهلال والقادسية بصدد الاتفاق حول انتقال الحارس الدولي أحمد الكسار إلى الزعيم مقابل رحيل لاعب الوسط الشاب مصعب الجوير إلى بني قادس.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن التعاقد الأخير للقادسية مع حارس الرائد السابق مشاري سنيور لا علاقة له بالحديث الدائر عن اقتراب حارسه أحمد الكسار من الهلال.
وبينت أن الأطراف الثلاثة نفت وجود أي اتفاق رسمي حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة القادسية ما زالت متمسكة ببقاء الكسار، المرتبط بعقد يمتد حتى صيف 2027.
وتابعت الصحيفة أن الصفقة قد تعود إلى الطاولة في حال أبدى الهلال جدية أكبر للتعاقد مع الحارس الدولي، خصوصًا في ظل رغبة الجوير بالرحيل عن الفريق بعد فشله في الحصول على دقائق لعب كافية.
وكان القادسية قد تقدم بعدة عروض لضم الجوير، لكن المقابل المالي المطلوب من الهلال لا يزال يشكل عقبة أمام إتمام الصفقة، في ظل اقتراب نهاية عقد اللاعب خلال عام، ما يتيح له الرحيل مجانًا في صيف 2026.
وأوضحت الصحيفة أنه في حال الوصول إلى تفاهمات وتنازلات من جميع الأطراف، فقد تفتح هذه المفاوضات الباب أمام واحدة من أبرز صفقات الصيف على مستوى اللاعبين المحليين.