وزير الرياضية السعودي يعد لكأس عالم استثنائية بقيادة رؤية 2030

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، أن نسخة كأس العالم 2034 التي ستستضيفها المملكة ستكون استثنائية وستكون “الأفضل في تاريخ البطولة”.

جاء هذا التصريح بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن فوز السعودية بتنظيم النسخة الـ25 من المونديال، والتي ستقام بعد كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وكأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وأشار الوزير خلال مؤتمر صحفي في الرياض إلى أن المملكة ستستثمر بشكل كبير في بناء منشآت رياضية حديثة، مع توفير مرافق ضخمة لاستيعاب 48 منتخبًا.

وأضاف: “نحن مستعدون لتقديم تجربة مميزة للمنتخبات والجماهير على حد سواء. نسعى لجعل هذه النسخة الأفضل في تاريخ كأس العالم”.

دور القيادة السعودية في إنجاح الملف

توجه الفيصل بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمهما المتواصل للرياضة، معتبرا أن رؤية 2030 كانت العامل الحاسم في الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية.

وأضاف: “لو لا رؤية 2030 واهتمام ولي العهد لما وصلنا إلى هنا، وهو ما يعكس حرص القيادة على تطوير الرياضة في المملكة”.

دور الشعب السعودي في نجاح الملف

كما أثنى الفيصل على الجهود المبذولة من كافة السعوديين الذين عملوا على إعداد ملف استضافة كأس العالم، مشيرًا إلى أن دعم أكثر من 150 دولة لهذا الملف كان عاملاً مهمًا في فوزه، وقال: “دعم الدول لهذا الملف يعكس تميّزه وقدرته على الإقناع”.

الفوائد الاقتصادية والاجتماعية

أوضح وزير الرياضة أن استضافة كأس العالم 2034 ستسهم في تحفيز الاقتصاد السعودي من خلال توفير فرص عمل جديدة وزيادة تدفق السياح، إضافة إلى تطوير البنية التحتية والمرافق العامة في المملكة.

كما أشار إلى أن استضافة كأس آسيا 2027 ستكون خطوة هامة للتحضير للحدث الأكبر في 2034، مؤكدًا أن البطولة ستكون محفزًا كبيرًا للتنمية الشاملة في مختلف القطاعات.