مانشستر يونايتد يتخطى غياب قائده المصاب برونو فرنانديز ويحقق إحصائيات لافتة أمام نيوكاسل
حمل فوز مانشستر يونايتد على ضيفه نيوكاسل مساء الجمعة، بافتتاح الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مجموعة من الأرقام والإحصائيات اللافتة التي سلطت الضوء على التحول التدريجي في أداء “الشياطين الحمر”.
وبعد بداية متعثرة على ملعبه، لم يحقق خلالها سوى 4 انتصارات في أول 14 مباراة بيتية في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة المدرب روبن أموريم (تعادلان و8 خسائر)، أظهر مانشستر يونايتد تحسنًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، إذ فاز في 5 من آخر 8 مباريات دوري خاضها على ملعب أولد ترافورد (مقابل تعادلين وخسارة واحدة فقط)، في مؤشر واضح على استعادة الفريق لهيبته تدريجيًا أمام جماهيره.
وواصل مانشستر يونايتد تأكيد تفوقه في استغلال الكرات الثابتة هذا الموسم، بعدما رفع رصيده إلى 13 هدفًا من كرات ثابتة (باستثناء ركلات الجزاء) في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح أكثر فرق المسابقة تسجيلا من هذا النوع من الأهداف، وهو رقم يعكس العمل التكتيكي الواضح على هذا الجانب، سواء في الركلات الركنية أو الكرات الحرة.
وحمل الانتصار على نيوكاسل دلالة تاريخية لافتة، إذ حقق مانشستر يونايتد أول فوز له في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز دون مشاركة القائد المصاب برونو فيرنانديز منذ مارس/آذار 2022، عندما تغلب على توتنهام بنتيجة 3-2 تحت قيادة المدرب الألماني رالف رانجنيك.
وشهدت المباراة محطة تكتيكية جديدة في حقبة أموريم، حيث بدأ مانشستر يونايتد اللقاء بتشكيلة تعتمد على خط دفاع مكوّن من أربعة لاعبين، وذلك للمرة الأولى في الدوري الإنجليزي تحت قيادته.
وكان آخر ظهور للفريق بهذا الأسلوب يعود إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أمام ليستر سيتي، في آخر مباراة قبل وصول المدرب البرتغالي إلى أولد ترافورد.
وعلى الصعيد الفردي، خطف الدنماركي باتريك دورجو الأضواء، بعدما سجل أول أهدافه بقميص مانشستر يونايتد في جميع المسابقات، حيث جاء الهدف في مباراته رقم 38 مع النادي، ومن خلال تسديدته رقم 31، ليكافئ اللاعب مجهوداته المستمرة ويمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة.