تُنظِّم هيئة فنون العمارة والتصميم الحفل الختامي لجائزة ميثاق الملك سلمان العمراني في نسختها الأولى، 11 أغسطس المقبل.
ويأتي الحفل الختامي برعايةٍ كريمةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
من جهته، رفع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة فنون العمارة والتصميم، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما تحظى به القطاعات الثقافية من اهتمامٍ ودعمٍ، مؤكدًا أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يحفظه الله، لجائزة الميثاق، تجسِّد اهتمام القيادة بالقطاع الثقافي عامةً، والقطاع العمراني بشكلٍ خاصٍّ.
وذكر وزير الثقافة، أن ميثاق الملك سلمان العمراني، أسَّس مسارًا فريدًا لهويةٍ معماريةٍ أصيلةٍ نابعةٍ من إرثنا الثقافي العريق، ومتكيفةٍ مع التطورات الحديثة، ما نجح في خلق نموذجٍ معماري سعودي أصيلٍ.
بدورها، أوضحت الدكتورة سمية سليمان السليمان، الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم، أن «الجائزة تأتي ضمن استراتيجية هيئة فنون العمارة والتصميم لتحقيق أهدافها التي تتمثَّل في تطوير القطاع والارتقاء به، وتنمية المواهب، وكسب التقدير العالمي للسعودية بوصفها دولةً رائدةً في القطاع، إضافةً إلى تحقيق الاستدامة في البيئة العمرانية، وتعزيز وتشجيع الابتكار».
وقالت: «يُسهم ذلك في تعزيز مستوى جودة الحياة التي تُشكِّل ركيزةً أساسيةً في رؤية السعودية 2030، بينما يُمثِّل ميثاق الملك سلمان العمراني امتدادًا لتاريخ السعودية، وثقافتها، وإرثها الحضاري، ويُسهم في إنشاء بيئةٍ عمرانيةٍ متميزةٍ، تحتفي بالهوية المحلية، وتُطلق مكامن الإبداع العمراني بمختلف مدننا في ظل الدعم الذي يحظى به القطاع من قِبل قيادتنا الرشيدة».
وتهدف جائزة الميثاق إلى تقدير المشروعات التي جسَّدت قِيَمَ ميثاق الملك سلمان العمراني، وتحفيز الشركات والممارسين والطلاب على تضمين قيم الميثاق ضمن أعمالهم ومخرجاتهم، وتشمل ثلاثة مسارات، هي: مسار المشروعات المبنيَّة لأصحاب المشروعات وشركات التصميم المعماري، ومسار المشروعات غير المبنيّة لشركات التصميم المعماري، ومسار مشروعات طلاب الجامعات لتحفيزهم على تبنّي مفهوم وقيم الميثاق ضمن مخرجاتهم العمرانية، وخلق بيئة تنافسية تَنتُج عنها مخرجاتٌ ذات جودة عالية.
يُذكر أن رحلة الجائزة امتدت على مدى ستة أشهرٍ، ومرَّت بأربع مراحل، ابتداءً من مرحلة المشاركة والتسجيل في الجائزة في مختلف مساراتها، تلتها مرحلة الفرز والتقييم للمشاركات بحسب المعايير والشروط المعلَنة، بعدها مرحلة الترشيح والتحكيم للمشاركات المؤهَّلة التي اجتازت التقييم، واستوفت الشروط والمعايير المطلوبة من خلال لجنة تحكيمٍ مكونةٍ من خبراء ومختصين محليين ودوليين في مجال العمارة والتصميم لتحديد المشروعات الفائزة، وانتهاءً بالحفل الختامي لإعلان المشروعات الفائزة والاحتفاء بها وتتويجها بجائزة الميثاق.
جدير بالذكر أن الهيئة أطلقت الميثاق في ديسمبر 2021، وأن هذا الميثاق يتم تبنيه في مشروعات القطاعين العام والخاص في إطار دعم الهيئة للوصول إلى بيئاتٍ عمرانيةٍ متميزةٍ تتمحور حول ست قيم مرجعية للتميّز المعماري ومعانيه العميقة من أصالة، واستمرارية، وملاءمةً للعيش، ومحورية الإنسان، والابتكار، والاستدامة.
[ad_2]
المصدر: الرياضية