09:14 م
الخميس 10 يوليو 2025
كتب- محمد عبدالهادي:
تعد فانيا بوزنيتش زوجة النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب فريق ريال مدريد، أحد الأسماء البارزة في قصة نجاحه الكروية، لما لها من دور عظيم في دعمه وتشكيل مسيرته الاستثنائية.
فهي لم تكن مجرد شريكة حياة، بل ذات بصمة مؤثرة في تشكيل مسيرته الاستثنائية، وهو ما سنوضحه في السطور التالية:
ما هي قصة زواج لوكا مودريتش وزوجته؟
في أحد المقاهي الهادئة بمدينة زغرب عام 2006، التقى الشاب الكرواتي لوكا مودريتش، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 19 عامًا، بامرأة تركت بصمة لا تُنسى في حياته، هي فانيا بوزنيتش، التي كانت تكبره بخمس سنوات.
لم يكن اللقاء عاديًا، فقد تحولت هذه المعرفة إلى قصة حب كبيرة استمرت أربع سنوات قبل أن تتوّج بالزواج في عام 2010، حين قرر مودريتش الزواج بها.
معلومات عن فانيا بوزنيتش زوجة لوكا مودريتيش
وُلدت فانيا في بلدة كوتينا الصغيرة القريبة من العاصمة زغرب، ونشأت في بيئة جمعت بين الرياضة والتعليم، والدها، ميلان بوسنيتش، كان لاعب كرة سلة، بينما عملت والدتها لاحقًا في مجال التعليم.
عاشت فانيا تجربة الانفصال الأسري في سن مبكرة، واختارت العيش مع والدتها في منزل أجدادها بعد الطلاق.
كانت تلك المرحلة مليئة بالتحديات، إذ عملت والدتها في مدرسة محلية لتوفير التعليم لها، وهي تضحية لا تزال محفورة في قلب فانيا حتى اليوم.
استمدت فانيا عزيمتها من والدتها، وواصلت تعليمها حتى تخرجت في كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال من جامعة زغرب.
بدأت مسيرتها المهنية في واحدة من أبرز وكالات إدارة اللاعبين، “ماميتش”، حيث أثبتت نفسها كوكيلة لاعبين محترفة.
وكان أبرز إنجازاتها المهنية هو دورها الكبير في صفقة انتقال لوكا مودريتش إلى نادي ريال مدريد عام 2012، حيث قادت المفاوضات باحترافية، ونجحت في تأمين شروط مثالية مهدت الطريق لمسيرة تاريخية للاعب الكرواتي.
بعد هذا الإنجاز المهني الكبير، اختارت فانيا الانسحاب من عالم إدارة الرياضة لتتفرغ لتربية عائلتها.
في السادس من يونيو عام 2010، رزق الزوجان بابنهما الأول “إيفانو”، وكان مودريتش وقتها لا يزال يلعب في صفوف توتنهام الإنجليزي.
ثم في 25 أبريل 2013، أنجبا طفلتهما الأولى “إيما” بعد انتقاله إلى ريال مدريد، وفي 2 أكتوبر 2017، وُلدت طفلتهما الثانية “صوفيا”، لتصبح العائلة الركيزة الأهم في حياة مودريتش، بعد أن جمعتهم سنوات من الحب والتحديات والدعم المشترك.