كان كل شيء مهيأ لبداية قوية مع فريق كاستيا تحت قيادة راؤول، لكن القرار جاء بتصعيده سريعًا على سبيل الإعارة إلى ريال مايوركا. هناك قدّم موسمًا مميزًا (2019-2020) خاض فيه 35 مباراة (23 منها كأساسي) وسجّل 4 أهداف و5 تمريرات حاسمة، مما رفع الآمال في أن يكون مستقبل خط وسط ريال مدريد.
إخفاق في فياريال وخفوت في خيتافي
في الموسم التالي، انتقل كوبو إلى فياريال، الذي اعتُبر محطة التطور الحاسمة، لكن التجربة مع المدرب أوناي إيمري لم تكن موفقة. لعب مباراتين فقط كأساسي في الدوري، بينما كان الظهور الأبرز له في الدوري الأوروبي، حيث حقق أرقامًا متواضعة (هدف و3 تمريرات حاسمة في 5 مباريات).
وفي محاولة لإنعاش مسيرته، انتقل إلى خيتافي في يناير، وسجّل هدفًا مهمًا ساهم في بقاء الفريق في دوري الدرجة الأولى، لكنه فشل في إيجاد الاستمرارية.
عودة باهتة إلى مايوركا
مع بداية موسم جديد، عاد كوبو مرة أخرى إلى مايوركا، حيث شارك في 29 مباراة (17 كأساسي)، لكنه سجّل هدفًا واحدًا وصنع آخر فقط. وبالرغم من آمال استعادة مستواه، وجد نفسه خارج التشكيل الأساسي في مباريات حاسمة، ما أثار قلق إدارة ريال مدريد حول تطوره.
مدريد… حيرة في المستقبل
اليوم، يبلغ كوبو من العمر 21 عامًا، وقيمته السوقية انخفضت من 30 مليون يورو إلى 7.5 مليون فقط. لا يملك مكانًا في تشكيلة الفريق الأول نظرًا لاكتمال الثلاثي الأجنبي (فينيسيوس، ميليتاو، رودريغو)، ومع اقتراب الموسم الجديد، يبدو أن خروجه بات مسألة وقت.
المدرب كارلو أنشيلوتي من المقرر أن يستدعيه في معسكر 8 يوليو، لكن من غير المرجح أن يستمر في “البرنابيو”. في حال عدم وصول عرض إعارة مناسب، قد تفكر الإدارة في بيعه نهائيًا، مع تبقي عامين فقط على نهاية عقده.
مستقبل غامض… وانطلاقة لم تصل
رغم ما كان يُتوقع منه كأحد ألمع المواهب في جيله، لا يزال تاكيفوسا كوبو يبحث عن انطلاقته الحقيقية في عالم كرة القدم الأوروبية. هل تكون المحطة القادمة بداية جديدة؟ أم أن “ميسي الياباني” سيبقى في ظل التوقعات دون تحقيقها؟
الأسابيع القادمة ستحمل الإجابة.