يأمل وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب أن يصل لاعبوه إلى مباريات شهر سبتمبر/أيلول أمام النيجر والكونغو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بانسجام كامل ينعكس على أجواء الأسود قبيل كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب أواخر العام الجاري.
ووفقا لمصادر كووورة كثف الركراكي تواصله مع عدد من لاعبي الأسود مؤخرا خاصة أولئك الذين هم معنيون بتغيير نواديهم خلال الميركاتو الصيفي الجاري، للتعرف على ملامح مستقبلهم.
وركز مدرب المغرب على الثلاثي نايف أكرد وعز الدين أوناحي ويوسف النصيري، الذي تحيط به التكهنات في سوق الانتقالات هذا الصيف.
نايف أكرد
ويعد أكرد المدافع الأول والأهم داخل تشكيل الأسود، وقد عاد من إعارة قضاها في نادي ريال سوسيداد الإسباني، رافضا الاستمرار مع ناديه الأصلي وست هام يونايتد الإنجليزي، وسط تقارير تتحدث عن رغبة يوفنتوس التعاقد معه.
عز الدين أوناحي
بدوره يعد أوناحي لاعبا محوريا في تشكيل الأسود وقد كشف ناديه مارسيليا خطابا أكد حقيقة وضعيته وأنه تلقى فقط بشأنه عرضا من سبارتاك موسكو الروسي نافيا وصول أي عرض له من أندية البريميرليج.
ولعب أوناحي الموسم المنصرم لنادي بانثينايكوس اليوناني على سبيل الإعارة، إلا أنه عارض رغبة ناديه بشأن الرحيل إلى سبارتاك موسكو، وفق تقارير فرنسية، فأحاله مارسيليا إلى الفريق الرديف، مما أثار قلق الركراكي.
وتربط آخر التقارير اسم أوناحي بنادي طرابزون التركي، إلا أن الصدام مع الإدارة الرياضية للنادي بقيادة مواطنه المهدي بنعطية تضيف المزيد من الغموض حول مستقبله.
يوسف النصيري
من جهة أخرى يعيش يوسف النصيري وضعا غامضا بعدما لم يعد نادي فنربخشة التركي ومديره الفني جوزيه مورينيو على اقتناع ببقائه، بعد موسم واحد قضاه في الدوري التركي، قادما من إشبيلية.
وكان مصدر د نفى لكووورة قبل أيام وجود أي اهتمام من نادي الهلال السعودي بخدماته.
ويرتبط يوسف النصيري، بعقد مع فنربخشة، حتى صيف 2029، وتقدر قيمته السوقية بنحو 24 مليون يورو. ومنذ انضمامه إلى الفريق التركي في صيف 2024، خاض المهاجم المغربي 52 مباراة رسمية، وسجل 30 هدفا وصنع 7.