‏3 طرق لتجنب الانتحار التكتيكي.. ماذا يدور في عقل إنزاجي قبل معركة السيتي؟

BySayed

يونيو 30, 2025


يتطلع الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب الهلال السعودي، للظهور بأفضل طريقة ممكنة، خلال مواجهة مانشستر سيتي، المقرر إقامتها، فجر غد الثلاثاء، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم للأندية 2025.

وتولى إنزاجي مهمة تدريب “الزعيم” قبل أيام قليلة من انطلاق المونديال، ونجح في وضع بصماته بدور المجموعات، بالتعادل مع ريال مدريد وسالزبورج والفوز على باتشوكا.

وجمع إنزاجي 5 نقاط، قاد بها الهلال لثمن النهائي، ليصبح أول فريق عربي وآسيوي يتواجد في هذا الدور، ليضرب موعدا مع السيتي متصدر المجموعة السابعة.

وهناك العديد من الأفكار التي تسيطر على عقل إنزاجي قبل المهمة المرتقبة، خاصة أنه يحتاج لتعويض غياب نجمه الأول سالم الدوسري، بسبب الإصابة.

هوية ثابتة

الاتجاه الثابت والمشترك بين جميع الطرق المتوقع أن يظهر بها الهلال، هو التواجد في المناطق الدفاعية ككتلة واحدة مع تنفيذ الهجمات المرتدة بأقصى سرعة.

مانشستر سيتي دائما ما يفرض الاستحواذ أمام جميع الأندية التي يلعب ضدها مع تطبيق الضغط العالي، وهو ما قد يستغله الهلال عبر اختراق المساحات من خلال الهجمات المرتدة من حين إلى آخر، حال افتكاك الكرة.

Al Hilal v CF Pachuca: Group H - FIFA Club World Cup 2025Getty Images

وسيلعب رجال إنزاجي على أخطاء لاعبي السيتي سواء في التمرير أو التمركز من أجل افتكاك الكرة وتنفيذ الهجوم المضاد، لا سيما أن الاعتماد على طريقة هجومية من البداية سيكون أشبه بالانتحار التكتيكي أمام سرعات كتيبة المدرب الإسباني بيب جوارديولا.

وسيعمل إنزاجي على تضييق المساحات وغلق زوايا التمرير من العمق والأطراف، في ظل القدرات التي يتمتع بها الثلث الأمامي للسيتي، ومراقبة مفاتيح اللعب التي يمكنها إخراج الكرة وتشكيل الخطر.

3 أساليب مختلفة

فرض إنزاجي حالة من السرية على طريقة اللعب والخطة التي سيخوض بها المباراة من خلال التدريبات، وتصريحاته التي لم يوضح خلالها أسلوبه المتوقع.

وهناك 3 طرق متوقع أن يلعب بها إنزاجي أمام السيتي، يأتي على رأسها (3-5-2)، بالاعتماد على 3 قلوب دفاع مع عودة الطرفين، ليتكون الخط الخلفي من 5 عناصر ويتحول الشكل إلى (5-4-1) في الحالة الدفاعية.

أما الطريقة الثانية (4-1-4-1)، فتعتمد على وجود البرتغالي روبن نيفيز وحيدا في محور الارتكاز مع عودته بين قلبي الدفاع أثناء الخروج بالهجمة، وهو الدور الذي قدمه ببراعة شديدة خلال مواجهات دور المجموعات.

الشكل الثالث، يتمثل في طريقة (4-4-2) من أجل تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، وتنفيذ عملية الضغط من نقطة متقدمة.

ومن المتوقع أن يشارك ناصر الدوسري في مركز الجناح الأيسر، بدلا من سالم الدوسري على أن يدخل محمد كنو في وسط الملعب، بجانب نيفيز والصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش.



المصدر – كوورة

By Sayed