يدخل الهلال السعودي، الموقعة المرتقبة ضد مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، من أجل الفوز والتقدم خطوة جديدة على طريق العالمية.
غير أن 3 من عناصره، يمتلكون دوافع أكبر من ذلك، إذ تدفعهم “غريزة الانتقام” لمحاولة الثأر من الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، عبر إقصاء فريقه من ثمن النهائي.
ويواجه الهلال، نظيره مانشستر سيتي، فجر الثلاثاء المقبل، في ثمن نهائي بطولة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية.
إنزاجي وحلم الأبطال
أول الراغبين في الانتقام، سيكون الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق الهلال، حيث يحلم بتحقيق انتصاره الأول على بيب جوارديولا.
إنزاجي واجه المدرب الإسباني في مباراتين، جمعتا بين إنتر ميلان ومانشستر سيتي، ولم يتمكن من الفوز عليه.
غير أن المباراة الأولى هي الأكثر ألمًا للمدرب الإيطالي، حيث كانت في نهائي دوري أبطال أوروبا 2023، وحسمها الفريق السماوي بهدف رودري.
هذه المباراة حرمت إنزاجي من تحقيق اللقب الأوروبي الأغلى في فرصته الأولى، قبل أن يخسر الفرصة الثانية أيضًا بالهزيمة من باريس سان جيرمان بخماسية نظيفة في نهائي النسخة الأخيرة.
والتقى المدربان مرة أخرى في مرحلة الدوري بالنسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، وانتهت مباراتهما بالتعادل السلبي.
جواو كانسيلو
أما الانتقام الأكبر، فسيكون رغبة البرتغالي جواو كانسيلو، ظهير الهلال، الذي لعب لسنوات تحت قيادة جوارديولا في مانشستر سيتي.
غير أن رحلة كانسيلو مع جوارديولا، لم تنته بأفضل شكل ممكن، إذ نشبت خلافات بينهما تسببت في رحيل الظهير البرتغالي عن الفريق.
وبحسب تقارير صحفية، فإن تلك الخلافات جاءت بسبب خروج كانسيلو من حسابات جوارديولا عقب منافسات كأس العالم 2022 في قطر.
وتحول الظهير البرتغالي إلى لاعب بديل، لتنفجر أزمة بينه وبين المدرب الإسباني، انتهت بإعارته إلى بايرن ميونخ ثم برشلونة، قبل الانتقال إلى الهلال.
كاليدو كوليبالي
أما السنغالي كاليدو كوليبالي، مدافع الهلال، فلم تكن له أزمة حقيقية مباشرة مع مدرب مانشستر سيتي.
وكانت القصة التي جمعت بينهما إيجابية، حيث أراد جوارديولا، ضم كوليبالي إلى مانشستر سيتي، عندما كان لاعبًا في نابولي.
غير أن المدرب الإسباني لم يحارب من أجل ضم المدافع السنغالي، واستسلم سريعًا أمام طلبات نابولي المالية التي اعتبرها النادي السماوي، مُبالغًا فيها.
وبحسب تقارير صحفية، فإن جوارديولا فضل في ذلك الحين، التعاقد مع الفرنسي جوليس كوندي الذي كان يلعب في إشبيلية، لا سيما وأنه كان أفضل من كوليبالي في الخروج بالكرة.
في النهاية، لم ينجح جوارديولا في ضم كوندي، والآن حان الوقت ليواجه انتقام كوليبالي في كأس العالم للأندية 2025.