6 غيابات تضرب قائمة ريال مدريد أمام إلتشي

BySayed

نوفمبر 22, 2025


أعلن تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، قائمة الفريق الرسمية استعداداً لخوض المواجهة المرتقبة أمام إلتشي، والتي تقام، غدا الأحد، على ملعب مارتينيز فاليرو ضمن منافسات الجولة الـ13 من الدوري الإسباني.

وشهدت اختيارات ألونسو غياب كلا من: أوريلين تشواميني وإيدير ميليتاو وأنطونيو روديجر وديفيد ألابا وداني كارفاخال وفرانكو ماستانتونو للإصابة.

ويحل ريال مدريد ضيفاً على إلتشي في مواجهة يسعى فيها “الملكي” لاستعادة نتائجه الإيجابية.

وجاءت القائمة الرسمية لريال مدريد في مباراة إلتشي، كالتالي:

حراسة المرمى: كورتوا، لونين، ميستري.

خط الدفاع: أرنولد، أسينسيو، كاريراس، فران جارسيا، ميندي، هويسن.

خط الوسط: بيلينجهام، كامافينجا، فالفيردي، أردا جولر، داني سيبايوس.

خط الهجوم: فينيسيوس جونيور، إندريك، مبابي، رودريجو، جونزالو، إبراهيم دياز.

تصريحات ألونسو

أكد تشابي ألونسو المدير الفني لريال مدريد أن تراجع المعدل التهديفي لكيليان مبابي في المباريات الأخيرة يعود لأسباب جماعية داخل الفريق، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الحارس تيبو كورتوا يظل ركيزة لا يمكن الاستغناء عنها بفضل تصدياته الحاسمة التي “لا تُنسى”.

وجاءت تصريحات ألونسو، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة إلتشي في الجولة الـ13 من الدوري الإسباني.

وفقاً لصحيفة “آس” الإسبانية، ظهر ألونسو أمام وسائل الإعلام للحديث عن الاستعدادات قبل المواجهة المرتقبة، واستعرض مجموعة من النقاط المتعلقة بالجانب الذهني، والإصابات، وجاهزية اللاعبين الدوليين، إضافة إلى وضع الفريق قبل السفر إلى إلتشي.

وبدأ المؤتمر بتساؤلات حول اللاعبين الدوليين ونهج الفريق قبل المباراة، حيث قال: “الجميع بخير، والأجواء جيدة. نحن ذاهبون إلى إلتشي، فريق صاعد حديثاً لكنه يؤدي بشكل جيد، وستكون مباراة صعبة ومليئة بالتحديات”.

وعن الأهم بين الجانب التكتيكي وإدارة المجموعة، رد ألونسو: “كلاهما مهم، بالنظر إلى البيئة التي نعمل فيها. علينا أن نكون أقوياء ذهنياً ومتوازنين، بحيث لا تتحول كل مباراة إلى تجربة عاطفية صاخبة بعد كل لقاء؛ نحن بحاجة إلى أن نكون متأنين وفي الوقت نفسه حازمين”.

وتحدث عن كيفية غرس الالتزام لدى اللاعبين قبل المباراة قائلاً: “جميع المباريات خارج ملعبنا صعبة، هذا هو الواقع. عملت معهم لمدة ساعتين ونصف، وشرحت لهم من نحن، وما نريد، وما يجب القيام به. وبعد ذلك حان وقت التطبيق على أرض الملعب”.

وبخصوص حالة روديجر، قال المدرب: “ليس غداً. أداؤه وشخصيته يجعلانه لاعباً ثميناً للغاية”.

وعند سؤاله عن كورتوا، أوضح ألونسو: “في المواسم الماضية، في اللحظات الحاسمة جداً، قدم تصديات لا تُنسى… الأمر لا يتعلق فقط بجودته، بل بأسلوبه في التواصل، إنه عمود أساسي بالفريق، ويرغب في تحمل المسؤولية”.

ثم جاءت الأسئلة حول مبابي وعدم تسديده على المرمى في آخر مباراتين، ليؤكد ألونسو: “هذه مسألة جماعية. لقد قمنا بتحليلها. الأمر جماعي بالكامل. نحتاج أيضاً للعمل على الكرات الثابتة… الأهداف ستعود بالتأكيد، ليس لدي أدنى شك”.

وعن وضع ترنت وإمكانية عودة فيدي فالفيردي، قال المدرب: “هذا التوقف منحنا فرصة لإعادته إلى الشكل الأمثل، وفيدي لا يزال يعمل على ذلك. لدينا خيارات أكثر. ميلتاو لعب كظهير مع البرازيل، وحتى أسينسيو..”.

وتطرق أيضاً إلى صعوبة المباريات خارج الأرض قائلاً: “الأجواء تكون ضدك، لكن التحضير يظل كما هو”.

وعن الحالة البدنية للفريق في ظل ضغط المباريات، أضاف: “لا أقيم الحالة البدنية الحالية فقط. نحن في مرحلة جدول مزدحم جداً، الكثير من المباريات في فترة قصيرة، والبيانات البدنية تتحسن… علينا التعايش مع الإصابات. لنرى إذا استطعنا تقليل غياب ميلتاو قليلاً”.

وعن الانتقادات التي تطاله وتطال الفريق، قال: “نعرف أين نحن، ونتفهم المطالب، نتعامل معها بهدوء، ولا نمنحها أكثر من حجمها الحقيقي”.

وفي ختام حديثه، أكد ألونسو دخول الفريق مرحلة جديدة بقوله: “كل شيء يظل كما هو، نحن متحمسون لمواجهة هذه المباريات المهمة في الدوري ودوري الأبطال، ونحتاج للجميع”.

ضغوط كبرى على ألونسو

يعيش نادي ريال مدريد الإسباني حالة من الترقب والجدل بشأن مستقبل مدربه الحالي تشابي ألونسو، الذي تولى المسؤولية الصيف الماضي بعقد يمتد لثلاث سنوات، وسط إشادة جماعية بقدرته على تجديد أساليب العمل بعد الحقبة الذهبية التي قادها كارلو أنشيلوتي.

لكن بداية مسيرته لم تكن مثالية، إذ تعرض لصدمة قوية في أول اختبار حقيقي له، بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان 0-4 في نصف نهائي مونديال الأندية، في مواجهة شكلت صدمة للجماهير ومراقبي الفريق.

ورغم تحقيق ريال مدريد نتائج جيدة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، إلا أن الأداء العام للفريق لم يكن مقنعًا، ما زاد من الشائعات حول مستقبل المدرب. قبل الكلاسيكو، كانت التوقعات تشير إلى أن أي خسارة أمام برشلونة قد تشكل “نقطة اللاعودة” لألونسو.

فوز الفريق في الكلاسيكو أعاد جزءًا من الثقة للمدرب، لكن هذا الرصيد سرعان ما تقلص بعد التعثر أمام ليفربول ورايو فاليكانو، ما أعاد إشعال موجة الشكوك حول قدرته على قيادة الفريق في الأوقات الصعبة وذلك حسبما أفادت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.

شكوك داخل النادي وغرف الملابس

داخل أروقة النادي، ورغم الدعم العلني، ظهرت تسريبات تشير إلى وجود بعض الاستياء بين القيادات العليا بسبب قرارات فنية مثيرة للجدل، مثل استبدال فينيسيوس في الكلاسيكو.

كما تشير المؤشرات إلى أن علاقاته مع بعض اللاعبين البارزين مثل فالفيردي، بيلينجهام، رودريجو، وحتى إندريك، ليست على أفضل حال، مع حالة انسجام غير مكتملة مع أسلوبه التدريبي.

النادي يتطلع لتحسن النتائج بشكل واضح لإخماد الضوضاء، لكن دوائر مقربة من الإدارة تؤكد أن مواجهة مانشستر سيتي يوم 10 كانون الأول/ديسمبر المقبل قد تكون حاسمة في تحديد مصير ألونسو.



المصدر – كوورة

By Sayed