من كان يظن أن ذلك الفتى الذي أذهل العالم في سن السابعة عشرة، قبل أن تتكسر أجنحته تحت وطأة الإصابات، سيعود يومًا بهذه القوة؟
يعيش أنسو فاتي، جوهرة برشلونة المعارة إلى موناكو، هذه الأيام لحظة توهج كروي نادرة، تجمع بين النضج، والثقة، والرغبة في استعادة المجد الضائع.
وبعد سنوات من التراجع والخيبات، عاد فاتي ليحتل صدارة المشهد، ويتصدر ترتيب هدافي الدوري الفرنسي برصيد 5 أهداف في 3 مباريات فقط، بينما سجل 6 أهداف في 5 مباريات شارك فيها بجميع البطولات، وبنسبة تهديف مذهلة بلغت 1.66 هدف في المباراة الواحدة.