أنشيلوتي يتقلب في النعيم.. من يقود الهجوم البرازيلي في مونديال 2026؟

BySayed

أكتوبر 14, 2025


عاشت البرازيل واحدة من أسوأ فترات تصفياتها عبر التاريخ المؤهل لكأس العالم 2026، بعدما أنهت مشوارها في تصفيات أمريكا الجنوبية “الكونميبول” في المركز الخامس برصيد 28 نقطة فقط من 18 مباراة.

وتلقت “السيليساو” خسائر موجعة أمام غريمتها الأرجنتين، أبرزها الهزيمة القاسية بنتيجة 4-1 على ملعب “مونومنتال”، والتي تسببت في إقالة المدرب دوريفال جونيور.

كما سقط المنتخب البرازيلي أمام منتخبات أوروجواي وكولومبيا وباراجواي وبوليفيا، ليبدو الفريق في أسوأ حالاته منذ عقود.

ورغم ذلك، فإن الأمل ما زال حيًا في عودة البرازيل إلى القمة مع تولي الإيطالي كارلو أنشيلوتي قيادة المنتخب الأكثر تتويجًا في التاريخ.

لكن الحقيقة أن البرازيل ضمنت التأهل بسهولة نسبية، إذ أنهت التصفيات متفوقة على باراجواي بفارق الأهداف لتحجز مقعدها ضمن الستة الكبار المؤهلين مباشرة إلى المونديال، بينما جاءت بوليفيا في المركز السابع بفارق ثماني نقاط.

ويستحضر المشهد الحالي ذكريات نسخة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حين جمعت البرازيل 30 نقطة فقط في التصفيات، لكنها عادت لتُبهر العالم بفوزها بجميع مبارياتها السبع في البطولة، وتسجيلها 18 هدفًا، لتحقق لقبها الخامس.

حينها، كانت القوة الهجومية التي جمعها الثلاثي رونالدو وريفالدو ورونالدينيو كفيلة بسحق أي خصم، وكان المدرب لويس فيليبي سكولاري محط غيرة مدربي العالم بفضل الأسلحة الهجومية التي امتلكها.

واليوم، يستعد أنشيلوتي لخوض مغامرته المونديالية الأولى في صيف 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وقد يجد نفسه في وضع مشابه من حيث وفرة المواهب، وإن اختلفت الأسماء.

صحيح أن التشكيلة الحالية تفتقر إلى نجم بحجم رونالدو أو رونالدينيو، لكنها تتميز بعمق أكبر في الخيارات.

وقد تجلّى ذلك في الفوز العريض 5-0 على كوريا الجنوبية وديًا، حين تألق نجم تشيلسي إستيفاوبتسجيل هدفين، وأحرز رودريجو مثلهما فيما أضاف فينيسيوس جونيور الهدف الخامس.

ورغم استمرار بعض المشكلات الدفاعية، فإن أنشيلوتي يبدو قادرًا على إيجاد التوازن المطلوب بين الصلابة والفعالية الهجومية.

ومع عودة “عامل الخوف” تدريجيًا إلى منافسي البرازيل، بدأت ملامح “الجوجا بونيتو” – الكرة الجميلة – تعود لتضيء من جديد هوية منتخب السامبا التاريخية.



المصدر – كوورة

By Sayed