سقط ليفربول في عقر داره على يد مانشستر يونايتد بنتيجة (1-2)، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ثنائية اليونايتد جاءت عن طريق بريان مبيونو وهاري ماجواير، فيما سجل كودي جاكبو هدف الريدز الوحيد.
الانتصار قفز باليونايتد للمركز التاسع بوصوله للنقطة 13، فيما توقف ليفربول عند 15 نقطة في المركز الثالث، متأخرا عن آرسنال المتصدر بفارق 4 نقاط.
حدث نادر
وفقا لشبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن ليفربول تعرض للخسارة الرابعة تواليا بمختلف البطولات، للمرة الأولى منذ شهر نوفمبر 2014، تحت قيادة المدرب بريندان رودجرز.
وبدأت سلسلة الهزائم بالسقوط أمام كريستال بالاس (1-2) ثم جلطة سراي (0-1) وبعدها تشيلسي (1-2)، وأخيرا مانشستر يونايتد بذات النتيجة.
بينما أشارت شبكة “سكواكا” للإحصائيات، إلى نجاح اليونايتد في تحقيق الفوز بمباراتين متتاليتين منذ وصول روبن أموريم إلى النادي في نوفمبر 2024.
وأصبح أموريم ثالث مدرب يحقق الفوز بأول مباراتين له خارج أرضه أمام حامل اللقب، وذلك بعد مانويل بيليجريني وأنطونيو كونتي.
كما ذكرت أن اليونايتد تغلب على حامل اللقب في عقر داره بموسمين متتاليين، للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعدما فاز على مانشستر سيتي (2-1) الموسم الماضي بملعب الاتحاد.
عناد القائم
وخلال الشوط الأول، ارتطمت الكرة في العارضة أو القائمين 3 مرات، وهو ما يحدث للمرة الثالثة في البريميرليج منذ موسم 2003-2004 على الأقل بأول 45 دقيقة، حسبما أفادت شبكة “أوبتا”.
المثير أن جاكبو بمفرده، سدد الكرة 3 مرات في القائم خلال مواجهة اليوم ضد الشياطين الحمر.
وبحسب شبكة “سكواكا”، فإن جاكبو بات أول لاعب من ليفربول، يسدد 3 كرات في القائم أو العارضة، في مباراة بالدوري الممتاز منذ أن فعلها داروين نونيز ضد تشيلسي العام الماضي (4) مرات.
شوط حافل
ذكرت شبكة “أوبتا” أن هذه هي المرة الثانية التي تشهد مباراة بين ليفربول واليونايتد في البريميرليج، هدفا مبكرا بأول دقيقتين.
المرة الأولى تعود لشهر أكتوبر أيضا من عام 1995، حين سجل نيكي بات هدفا للشياطين الحمر في مستهل المباراة بملعب أولد ترافورد.
فيما أفادت شبكة “سكواكا” بأن هدف مبيومو اليوم بعد مرور 62 ثانية، هو الأسرع في تاريخ مواجهات الريدز واليونايتد بملعب أنفيلد، في البريميرليج.
ومنذ بداية عام 2025، يعد المهاجم الكاميروني الأكثر مساهمة في الأهداف خارج الديار بالبريميرليج، بواقع 11 مساهمة تهديفية، إذ سجل 7 أهداف وصنع 4 أخرى لزملائه.
وبشكل عام، وصل مبيومو إلى 18 مساهمة تهديفية في البريميرليج هذا العام، وهو ثالث أكبر اللاعبين مشاركة في الأهداف، بعد النرويجي إيرلينج هالاند (22) والمصري محمد صلاح (21) مساهمة.
كما أن هذا الهدف هو الأول للاعب برينتفورد السابق بقميص اليونايتد خارج القواعد في البريميرليج.
وشهد الشوط الأول من المباراة لمس الأرجنتيني ماك أليستر، لاعب وسط ليفربول، للكرة 13 مرة، أقل من أي لاعب آخر بأرض الملعب، وأدى ابتعاده عن مستواه لاستبداله مبكرا في الشوط الثاني.
بطل المباراة
اللافت أن المان يونايتد بعد إنهاء الشوط الأول متقدما (1-0)، استفاد من تميمته التاريخية للخروج منتصرا، إذ لم يسبق له أبدا الخسارة على ملعب أنفيلد في البريميرليج، كلما ذهب للاستراحة متقدما في النتيجة.
وصل ماجواير بهدفه اليوم، إلى سادس أهدافه مع اليونايتد منذ بداية الموسم الماضي، والتي جاءت أغلبها في الوقت القاتل، بحسب شبكة “سكواكا”.
ولم يقتصر دور ماجواير اليوم على هدف الانتصار، بل قام بواجبه الدفاعي على أكمل وجه، غذ قام بإبعاد 8 كرات عن مناطق الخطورة، فضلا عن تفوقه في 5 صراعات هوائية.
واستخلص المدافع الإنجليزي أيضا 4 كرات، فيما قام باعتراض وحيد، وسدد كرة نحو مرمى ليفربول، أسفرت عن هدف الفوز.
على الجانب الآخر، شهد المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك خسارة ليفربول في ملعب أنفيلد للمرة الرابعة في البريميرليج.
حدث ذلك للمرة الأولى أمام ليدز يونايتد في 2022، ثم كريستال بالاس ونوتنجهام فورست عام 2024، قبل السقوط أمام الشياطين الحمر.