كشف هانز فليك، مدرب نادي برشلونة، عن تطورات إصابة ثنائي الفريق قبل مواجهة أولمبياكوس يوم غدًا الثلاثاء في إطار بطولة دوري أبطال أوروبا.
وسوف يشهد ملعب مونتوجويك يوم غدًا الثلاثاء مواجهة بين برشلونة وضيفه أولمبياكوس، وذلك لحساب منافسات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا.
ويسعى برشلونة إلى تحقيق الفوز على أولمبياكوس، حيث بدأ البلوجرانا في استعادة التوازن عقب الفوز على جيرونا بهدفين مقابل هدف واحد يوم السبت الماضي بالدوري الإسباني.
وتطرق فليك خلال المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء إلى حالة كل من رافينها دياز، وفيران توريس، حيث يغيب الثنائي عن مباراة الغد بسبب الإصابة.
وتفاقمت إصابة رافينها، مما سيجعله يغيب عن لقاء الغد وقد يغيب كذلك عن مباراة الكلاسيكو الأسبوع المقبل ضد ريال مدريد، في حين عاد توريس مصابًا من فترة التوقف الدولي الأخير ويعاني من إجهاد عضلي.
وقال فليك: ”نأمل أن يتمكن توريس من اللعب في الكلاسيكو وكذلك رافينها وهذا ما نأمله، في النهاية عندما عاد توريس من المنتخب الوطني، رأينا أن الوضع كان صعبًا بعض الشيء، ليس كثيرًا لكن علينا تقليل المخاطر، ولعبه غدًا سيكون مخاطرة”.
وأضاف فليك: ”سنجري المزيد من الفحوصات يوم الخميس ونرى كيف ستتطور حالته، الأمر يتعلق برعاية اللاعبين وهو شئ صعب، لكن لاحقًا سيعود الجميع وسيكون لدينا وضع جديد”.
واعترف فليك، أن برشلونة يعاني من وضع صعب خلال الفترة الأخيرة حيث أوضح: “في الوقت الحالي نحن في وضع صعب، وأنا سعيد بحصولنا على النقاط الثلاث ضد جيرونا. كان ذلك مهمًا للغاية ويمكنك أن تلمس ذلك في أجواء التدريب، من الجيد أن نرى ذلك وهذا ما نحتاجه”.
وأردف: ”لدينا فريق شاب وهم بحاجة إلى هذا الفوز. عندما حللنا مباراة جيرونا، تحدثنا عن التمركز والحفاظ على مسافة مناسبة من الخصم، وإذا كنت بعيدًا عن ذلك فعليك أن تركض أكثر وهذا ما علينا تحسينه، علينا أن نجد تمركزًا أفضل ومن ثم نضغط”.
طالع .. فيرمين لوبيز: أشعر أنني لاعب مهم في برشلونة وهذا ما يطلبه مني فليك
وعن مواجهة أولمبياكوس تابع فليك: “لديهم هجوم جيد وتشير الإحصائيات إلى أنهم من أفضل الفرق هجوميًا. يكفي أن ننظر إلى مباراتهم ضد آرسنال، حيث سنحت لهم العديد من الفرص. علينا أن نكون منتبهين لهذه المواقف ولديهم لاعبون جيدون وخطة لعب، لذا علينا أن نكون حذرين معهم”.
وعن احتمالية وجود قانون جديد في التسلل رد فليك: “لا أعرف. أحترم أرسين فينجر لكننا لم نتحدث مؤخرًا. لا أعرف ما يريده أو ما الذي يهدف إليه هذا القانون الجديد. عندما يشرحون لي الأمر سأكون قادرًا على فهمه لكنني لا أريد التعليق عليه حاليًا لأننا نأمل أن يكون ذلك بعيدًا، ربما بعد عامين وهو أمر مهم بالنسبة لي”.
واستكمل: “لستُ أكثر توترًا، ربما لم تعد مشاعري كما كانت من قبل. أتذكر عندما كنت مدربًا لبايرن ميونخ كانت هناك صور لنا ونحن كنا قد فزنا 8-2 على برشلونة ولم أبتسم أبدًا بعد تسجيل ثمانية أهداف، الآن لدي مشاعر أكثر ولقد غيرني هذا النادي تمامًا”.
وقال فليك: ”ما يمكنني قوله هو أنني أحب هذا النادي، أحب برشلونة وأحب الناس هنا، إنه لأمر رائع، وأبذل قصارى جهدي من أجل هذا النادي. أعيش من أجل النادي، بصراحة لا أحب هذه الأشياء عندما أرى نفسي على التلفاز ولا أحب أن يراني حفيدي هكذا، لذا ربما علي تغيير سلوكي”.
وعن مارك بيرنال أضاف فليك: “كما قلت علينا أن نعتني به. لسنا مقتنعين بأنه جاهز تمامًا للعب هذه المباريات فهي دائمًا ما تكون صعبة للغاية، وبالنظر إلى مباريات إشبيلية وغيرها ليس هذا هو الوقت الأمثل له للعب مجددًا”.
وأوضح فليك عن بيرنال: ”سنجد مباريات مناسبة له للعودة، وعليه أيضًا أن يتحسن في التدريبات. إنه ليس في أفضل حالاته للعب المباريات الكبرى لذا علينا مساعدته على التحسن”.
وعن روني بردجي، جناح برشلونة الشاب أردف فليك: “يمكننا أيضًا التفكير في لعبه كمهاجم أو لاعب وسط هجومي، سواء كان على مقاعد البدلاء أو في التشكيلة الأساسية. نفكر في التشكيلة الأساسية وكذلك في اللاعبين الذين يكملون المباراة ونناقش الخيارات الأفضل. في الوقت الحالي القرار ليس سهلًا بشأنه”.
وعن ماركوس راشفورد رد فليك: ”راشفورد خيار جيد كمهاجم صريح لكنه يستطيع أيضًا اللعب كصانع ألعاب. هذا ما كنا نعتقده عندما تعاقدنا معه، يمكنه اللعب كمهاجم أو صانع ألعاب أو جناح ومن الرائع وجوده في فريقنا. لقد تحسن كثيرًا في الأسابيع الأخيرة ويمنحنا الكثير من الإيجابيات، وبالطبع يمكنه اللعب كمهاجم”.
وعن طرده ضد جيرونا رد المدرب الألماني: “بالنسبة لي هناك مهمة بعد هذه المباراة، لأن الآن هو وقت دوري أبطال أوروبا. يمكننا التحدث عن ذلك يوم السبت أو بعد مباراة أولمبياكوس. قلت ذلك بعد مباراة جيرونا، لم يكن هناك أي شيء ضد الحكم وقد قرر أن يرى الأمر بشكل مختلف وهذا أمر علي تقبله”.
وعن ما إذا كان ريال مدريد يتلقى دعمًا تحكيميًا اختتم فليك: “ماذا أقول؟ (يضحك) أنا هنا منذ 16 شهرًا وأنت هنا لفترة أطول بكثير وتعرف أكثر، لا أريد أن أقول أي شيء عن ذلك”.