أكد أمير عبد الحميد مدرب حراس مرمى النادي الأهلي السابق، أن العمل في القلعة الحمراء كان بمثابة “حلم” ولم يكن يتوقعه.
وقال أمير عبد الحميد في تصريحات على قناة “أون سبورت”: “التدريب في النادي الأهلي كان حلمًا كبيرًا بالنسبة لي، ولم أتوقع أن يأتي في هذا التوقيت مطلقًا”.
وأضاف: “حاولت أن أكتسب الخبرات التدريبية المطلوبة، والتوقيت الذي تلقيت فيه اتصالًا من النادي الأهلي كان مفاجأة كبيرة، حلم كبير كنت أحلم به، وما زلت أحلم بالاستمرارية أن تظل متواجدة”.
وواصل: “أشكر الكابتن محمد يوسف، والكابتن محمود الخطيب، وكل الإدارة الذين وثقوا فينا وساعدونا نعمل في هدوء، رغم إن الوقت كان صعبًا، ووضع الفريق لم يكن في أحسن حالاته”.
وأكد: “كان هناك حديث حول تواجدي مع جهاز توروب، الفكرة كانت مطروحة منذ حوالي سنتين، وطرحها الشناوي ومصطفى شوبير وحمزة علاء، هم يرون أن في أوروبا الأندية الكبيرة تمتاك مدربين اثنين لحراس المرمى، واحد للتدريب والآخر للمباريات والمعسكرات، وهذا أمر طبيعي”.
طالع.. “ويَبقى الأثر”.. أمير عبد الحميد يودّع الأهلي برسالة مؤثرة
وواصل: “عندما سافر الفريق إلى بوروندي، كنت مستعدًا للسفر معهم، لكن عندما عادوا، كابتن وليد عقد اجتماعًا مع مستر توروب، وأبلغه بأنني مميز في عملي، ولكن المدرب الأجنبي لا يريد وجود ازدحام في الجهاز”.
وشدد: “المدير الفني يحب أن يعمل في هدوء، لكن (مفيش أي رفض للفكرة)، بالعكس، ومن الوراد أن تنفذ مستقبلًا، وكنت مرشحا للتواجد في جهاز عماد النحاس في الزوراء العراقي ولكن لم يحدث نصيب ورجعت للعمل في المنتخب مرة أخرى”.