كشفت تقارير صحفية أن أحد لاعبي فريق ريال مدريد اضطر إلى خوض مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة، مساء يوم الأحد، وهو يعاني من حالة مرضية سيئة.
واستضاف ريال مدريد خصمه برشلونة في قمة منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، على ملعب “سانتياجو برنابيو”، حيث فاز بهدفين لهدف.
وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن فيدي فالفيردي خاض مباراة ريال مدريد أمام برشلونة في الكلاسيكو وهو يعاني من حمى، وليست إصابة، حيث كان لديه شعور بالضيق ملحوظ، إلى جانب الصداع والالتهاب المعوي.
وأوضحت أنه على الرغم من كل ذلك، قرر فالفيردي اللعب وخوض المباراة أساسيًا في مركز الظهير الأيمن وأن يرتدي شارة القيادة.
وأفادت أن كل شئ بدأ عشية المباراة حيث عانى فالفيردي من وعكة خفيفة، وتفاقمت تدريجيًا، وصولًا إلى المباراة، ولكن الوضع لم يكن يُحتمل في الدقيقة 72، حيث نظر آنذاك إلى دكة البدلاء في إشارة لكونه يرغب في الخروج، وهو ما تم بالفعل ودخل داني كارفاخال مكانه.
اقرأ أيضًا.. ماتيو لاهوز: لولا الكلاسيكو لتحصل برشلونة على ضربة جزاء واضحة أمام ريال مدريد
وأشارت إلى أن الأعراض الأولى ظهرت على فالفيردي، يوم السبت، ولكن بدرجة خفيفة جدًا وليست مقلقة، وتفاقمت صباح يوم الكلاسيكو، ودار حديث مع تشابي ألونسو حيث أكد أنه يتطلع إلى اللعب ومستعد لذلك رغم الانزعاج المرضي.
وأكدت أن فالفيردي تناول المسكنات قبيل المباراة، حيث كان يعاني من حمى، تعرق والتهاب معوي، وكان لها تأثير ما ولكن دون جدوى، ولكنه لم يتراجع وأصر على موقفه، اللعب دون شيء آخر.
وبذل فالفيردي قصارى جهده في مباراة الكلاسيكو حتى جاءت لحظة خروجه، ولكن ليس قبل أن تظهر عليه علامات الانزعاج الواضح، حيث أجرى كارفاخال الإحماء المكثف بين الشوطين، بعدما تبين أن الأوروجواياني يعاني من وعكة صحية شديدة.
وفي الدقيقة 60، استلقى فالفيردي على أرض الملعب وطلب المساعدة الطبية، حيث لم يكن يعاني من إصابة، بل الحمى، وخضع كارفاخال للإحماء مجددًا، ولكن زميله قرر استكمال اللقاء حتى تبين أنه لم يعد قادرًا بعد مرور ما يزيد عن 10 دقائق أخرى.