تنطلق مساء بعد غد الخميس، منافسات الأسبوع التاسع من دوري نجوم بنك الدوحة للموسم 2025-2026، بقمة قوية تجمع بين الغرافة وضيفه الدحيل، على استاد ثاني بن جاسم، و”كلاسيكو” الكرة القطرية، بين السد وضيفه الريان، على استاد جاسم بن حمد.
وتترقب الجماهير مواجهة القمة بين فريقي الغرافة والدحيل، اللذين يمتلكان نجوماً كباراً وطموحاً مشتركاً في مواصلة المشوار نحو مزيد من الانتصارات، ما يجعلها بداية مثيرة للجولة التاسعة.
ويدخل الغرافة المباراة محتلاً المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 16 نقطة، بعد أن حقق فوزاً مهماً في الجولة الماضية على الأهلي بنتيجة (3-1)، ويأمل في مواصلة الانتصارات للبقاء قريباً من الصدارة.
ويعتمد فريق الغرافة على قوة خط وسطه بقيادة فرجاني ساسي وياسين براهيمي، إضافة إلى فاعلية هجومه بقيادة الهداف الإسباني خوسيلو، تحت قيادة المدرب البرتغالي بيدرو مارتينز.
وفي المقابل، يحتل الدحيل بقيادة مدربه الجزائري جمال بلماضي، المركز الخامس برصيد 11 نقطة، بعد فوزه في الجولة السابقة على الشمال (2-0)، في مباراة تألق خلالها البولندي كريستوف بياتيك، الذي سجل وقدم أداءً رائعاً رفقة الإسباني لويس ألبرتو.
فيما يحظى لقاء السد وضيفه الريان، على استاد جاسم بن حمد، بأهمية كبيرة لكلا الفريقين سواء للسد الذي يسعى للعودة للانتصارات، أو الريان الذي يتطلع إلى الفوز وتحقيق نتيجة إيجابية للتقدم إلى الأمام في جدول الترتيب.
ويتواجد السد في المركز السابع بجدول الترتيب برصيد 8 نقاط من انتصارين وتعادلين، و3 هزائم، فيما الريان لديه 13 نقطة في المركز الرابع من 4 انتصارات وخسارتين وتعادل وحيد.
والفريقان يستعدان جيدًا لهذه المباراة من خلال التدريبات اليومية، والتي سيحرص خلالها كل مدرب على تجهيز فريقه بالصورة المثالية لحصد نقاط الفوز.
ويدرك الإسباني سيرخيو اليجري مدرب السد، أهمية هذه المواجهة ونقاطها الثلاث بالنسبة لفريقه، وبالتالي لن يتهاون في الدفع بكل أوراقه المُهمة لحسمها وحصد نقاطها الثلاث، من أجل العودة للانتصارات، ويغيب عن السد البرازيلي باولو أوتافيو، بعد طرده في مواجهة العربي الأخيرة.
وعلى الجانب الآخر، سيضع مدرب الريان، أرتور جورج، في حساباته أهمية تقديم عرض قوي ووضع أفضل تشكيلة متواجدة لتحقيق الانتصار، والذي إذا تحقق فسيعطي دفعة قوية للفريق الساعي للمنافسة بقوة في الدوري القطري.
وتتواصل الجولة التاسعة بمباراتين مساء الجمعة المقبل، حيث يستضيف استاد الثمامة، المواجهة المرتقبة بين العربي والشحانية، ويلتقي يلتقي الوكرة وضيفه نادي قطر، على استاد سعود بن عبد الرحمن.
وتحمل مباراة العربي والشحانية، طابع التحدي للطرفين، نظرًا لرغبة كل فريق في حصد النقاط الثلاث لأسباب مختلفة، ويدخلها الشحانية، وهو يعاني من ضغوط النتائج بعد الخسارة الأخيرة من السيلية التي تسببت في تراجعه إلى المركز الأخير برصيد 4 نقاط.
وفي المقابل، يخوض العربي المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الثمين على السد في الجولة الماضية، وهو الانتصار الذي أعاد الثقة للاعبيه ومنحهم دفعة قوية نحو العودة تدريجيًا للمنافسة.
ويحتل العربي حاليًا المركز الثامن برصيد 7 نقاط، ويتطلع لمواصلة صحوته وتحقيق فوز جديد يُقرّبه من مراكز المقدمة، بينما يعاني الشحانية ضغوطاً كبيرة، ما سيجعله يلعب بشعار “لا بديل عن الفوز” لمحاولة استعادة توازنه والخروج من دائرة الخطر مبكرًا.
كما يسعى كل من الوكرة وقطر، لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث في هذه المواجهة التي من المتوقع أن تشهد إثارة وندية كبيرة، ويحتل الوكرة المركز السادس برصيد 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين وخسارتين، ويأتي قطر في الصدارة برصيد 17 نقطة من 5 انتصارات، وتعادلين وبدون أي خسارة.
وتمثل المباراة فرصة لكلا الفريقين، حيث يسعى الوكرة للعودة للانتصارات بعد خسارته الأخيرة أمام الريان بهدفين دون رد، فيما سيحاول نادي قطر مواصلة انتصاراته للابتعاد في صدارة جدول الترتيب عن أقرب المنافسين فريقي الغرافة والشمال.
وتختتم الجولة بمباراتين يوم السبت المقبل، حيث تجمع مواجهة قوية بين السيلية والأهلي، على استاد حمد الكبير بالنادي العربي، ويلتقي أم صلال والشمال، على استاد الخور.
ويدخل السيلية بقيادة مدربه ميرغني الزين، اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد أن واصل عروضه القوية وحقق انتصاره الثاني على التوالي في الجولة الماضية بتغلبه على الشحانية (1-0)، ويأمل الفريق في مواصلة نتائجه الإيجابية ومتابعة التقدم في جدول الترتيب، حيث يحتل المركز التاسع بفارق الأهداف برصيد 6 نقاط.
وفي المقابل، يعيش الأهلي فترة صعبة بعد خسارته في الجولة الثامنة أمام الغرافة (1-3)، ليتراجع إلى المركز 11 بفارق الأهداف، وبرصيد 6 نقاط، وسيسعى المدرب الكرواتي إيجور بيسكان، إلى تصحيح المسار والعودة للانتصارات، خاصة مع امتلاكه لاعبين أصحاب خبرة كبيرة يتقدمهم النجم الألماني جوليان دراكسلر.
ويطمح الفريقان في المواجهة المرتقبة إلى تحسين وضعهما في جدول الترتيب، إذ يسعى السيلية لمواصلة الانطلاق، والأهلي للعودة إلى الطريق الصحيح.
ويختتم فريقا أم صلال والشمال، مباريات الأسبوع التاسع، بلقاء يدخله الفريقين بهدف تضميد الجراح، وتعويض الخسارة التي تعرض لها كلاهما في الأسبوع الماضي، ومع حاجة كل فريق للنقاط الثلاث لأسباب مختلفة، يُتوقع أن تكون المواجهة مفتوحة على جميع الاحتمالات.
ويسعى أم صلال لإيقاف نزيف النقاط بعد خسارته في الجولة الماضية أمام نادي قطر، الأمر الذي جعله يحتل المركز العاشر بفارق الأهداف وبرصيد 6 نقاط، ما يزيد من أهمية العودة بنتيجة إيجابية تعيد له الثقة وتمنحه دفعة قوية للخروج تدريجيًا من المناطق الخطرة في الترتيب.
وعلى الجانب الآخر، سيُحاول الشمال استعادة توازنه سريعًا بعد تلقيه الخسارة الأولى هذا الموسم أمام الدحيل، وهي الهزيمة التي جعلته يتراجع عن الصدارة، وأصبح يحتل المركز الثالث برصيد 14 نقطة، ما يجعله يسعى بكل قوة للعودة مجددًا لسكة الانتصارات وملاحقة فرق الصدارة.