تحدث إيدير سارابيا المدير الفني لفريق إلتشي، عقب الهزيمة أمام برشلونة في بطولة الدوري الإسباني، حيث التقى الفريقان مساء الأحد.
وتعرض إلتشي لهزيمة من برشلونة بثلاثية دون رد، لكن سارابيا فخور بأداء فريقه وأكد أن الخصم دخل المواجهة بحافز إضافي بعد هزيمة الكلاسيكو أمام ريال مدريد في الجولة الماضية.
وقال سارابيا في تصريحات نشرتها صحيفة “آس” الإسبانية: “كنا في قلب المباراة، وفي كثير من اللحظات، لعبنا بالطريقة التي أردناها”.
وأضاف: “كنا شجعانًا ضد فريق قوي دخل المباراة بدافع إضافي بعد خسارته أمام ريال مدريد، ثم كانت هناك بعض التفاصيل، مثل الانزلاق، أنا سعيد لأننا لعبنا مباراة جيدة، شكرتُ اللاعبين على التزامهم وجهدهم”.
وتابع: “هذا الفريق لبرشلونة مميز، ولهذا السبب تصرفنا بشكل مختلف، لم نكن نريدهم أن يستحوذوا على الكرة لفترات طويلة، كنا نعلم أننا قادرون على ذلك لأننا نملك القدرة على إنهاء الهجمات”.
اقرأ أيضًا | فليك: كان بإمكاننا تسجيل 6 أهداف أمام إلتشي.. وعلى لامين يامال التعايش مع إصابته
وواصل: “كنا نعلم أنهم قادرون على التسجيل ضدنا، لكننا كنا نعلم أيضًا أن لدينا فرصًا، في غرفة الملابس، قلنا إن علينا تحويل الصعوبات إلى تحديات، إذا تفوق لامين علينا، فعلينا بذل المزيد من الجهد في المرة القادمة”.
وأشار مدرب إلتشي: “كانت عقلية الفريق هي أننا كنا في المباراة حتى النهاية، كدنا نتعادل عند الدقيقة الثانية بتسديدة رافا التي ارتطمت بالعارضة، تحدثنا عن كوننا أقوياء وتقبلنا أنهم قادرون على الفوز علينا، ولكن بخطتنا سنؤذيهم أيضًا”.
واستطرد: “أكدنا أيضًا على ضرورة اللعب بغض النظر عن النتيجة، وأن نتحلى بالثقة، كنا واضحين بشأن نهجنا، وكانت رسالتنا هي منح اللاعبين القوة اللازمة لخلق الفرص”.
وأفاد: “هناك طرق مختلفة للعب ضد برشلونة، لكنني أردتُ أن أكون استباقيًا، لا أن أُملي عليهم أو أُغير نهجهم، أظهر الفريق شخصيته، والشعور الذي ينتابنا هو أن هذه الهزيمة لن تُؤذينا، وأننا كنا شجعان، وأن الجماهير فخورة بنا”.
وشدد: “كنا نسعى لنكون الفريق الأكثر شجاعة، وهذا العام أردنا مواصلة ذلك، لسنا في الملعب لنعاني، بل ليستمتع اللاعبون، وإذا خسروا، ليعرفوا أنهم بذلوا قصارى جهدهم”.
وعن إمكانية تدريبه لبرشلونة مستقبلاً، أتم سارابيا: “حاليًا، أنا سعيد جدًا في إلتشي، حيث يُرحب بي الجميع، وحيث عائلتي سعيدة، لديّ الكثير من العمل لأقوم به، الحياة تتطلب مني أن أسير خطوة بخطوة”.