يامال: كل ما قيل عني ليس صحيحًا.. ودي يونج يُبرز أخطاء برشلونة

لامين يامال، أحد أبرز نجوم اللقاء، حيث سجّل هدفًا وتسبب في آخر، تحدث عقب المباراة مؤكدًا أنه يعيش “حالة جيدة وهادئة”، نافيًا الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام مؤخرًا بشأن إصابته الأخيرة بأنها مزمنة.

وكان  بيدرو لويس ريبول أحد الأطباء المتخصصين في إصابات الملاعب قد قال في تصريحات سابقة إن قدرة يامال على الحركة والتسديد ستقل بنسبة 50% بسبب إصابة في منطقة العانة تعرض لها في بداية الموسم الحالي، مشيرًا إلى أن إصابته تعتبر مزمنة، والأسوأ لم يأت بعد.

من جانبه قال يامال، خلال تصريحات نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية عقب المباراة: “كل ما قيل عن إصابتي أو أنني كنت حزينًا غير صحيح، كنت سعيدًا ومركزًا في عملي، وأحاول دائمًا العودة لمستواي وتقديم الأفضل في الملعب”.

وعن الهدف الرائع الذي سجله بمساعدة من زميله فيرمين لوبيز، أوضح يامال: “كانت لعبة سريعة، فيرمين مررها لي بالكعب وأنهيت الكرة جيدًا، لكن الأهم بالنسبة لي هو أننا لم نفز، وآمل أن نحقق الانتصار في المباراة المقبلة”.

وحين تمت مقارنته بالنجم الأسطوري للبارسا ليونيل ميسي، قال بثقة وتواضع: “ميسي سجل آلاف الأهداف مثل هذه، لا يمكن المقارنة بيننا. أحاول فقط أن أطور نفسي وأسير في طريقي”.

كما علق على صافرات الاستهجان التي وُجهت نحوه من جماهير الفريق البلجيكي قائلاً: “لو كان لاعب آخر مكانى لما تعرض لهذه الصافرات، لكن هذا دليل على أنني أقوم بعملي جيدًا داخل الملعب”.

أما فرينكي دي يونج، أحد قادة الفريق الكتالوني، فأكد أن برشلونة كان من الصعب عليه تحقيق الفوز بسبب تلقيه 3 أهداف في شباكه، موضحًا: “كنا مطالبين بالفوز في هذا اللقاء، لكن هناك الكثير مما يجب تحسينه. نحن نعاني من بعض الثغرات في الضغط والتمركز الدفاعي، وعلينا العمل على ذلك”.

وأضاف نجم خط الوسط الهولندي: “تلقينا ثلاثة أهداف، ومن الصعب الفوز بهذه الطريقة. يجب أن نتطور كفريق ونظهر نسخة أقوى في المباريات المقبلة”.

وختم بالإشادة بلامين يامال قائلاً: “إنه لاعب مميز، يصنع الفارق في أي لحظة. إذا واصل العمل بنفس الجدية فلا داعي للقلق على مستواه”.

أرقام سلبية

تكبّد برشلونة عددًا من الأرقام السلبية في تعادله المخيب بنتيجة 3-3 مع مضيفه كلوب بروج البلجيكي مساء اليوم الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من الدور الأول في دوري أبطال أوروبا.

وبحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن برشلونة استقبل أهدافًا في آخر 9 مباريات متتالية في جميع المسابقات، بمجموع 15 هدفًا، وهي أسوأ سلسلة دون شباك نظيفة منذ مارس/أذار 2013 (استقبل 21 هدفًا في 13 مباراة).

كما أوضحت الشبكة أن برشلونة تلقى هدفين خلال أول 16 دقيقة و35 ثانية فقط أمام كلوب بروج، وهي أسرع مرة يتأخر فيها الفريق بهدفين في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال أوروبا.

وأنهى كلوب بروج الشوط الأول من المباراة التي أقيمت على ملعب “يان بريدل” بالتقدم 2-1، حيث سجل للبلجيكيين نيكولو تريزولدي في الدقيقة 6، وأضاف كارلوس فوربس الهدف الثاني في الدقيقة 17، بينما أحرز فيران توريس هدف برشلونة الوحيد في الدقيقة 8.

من جانبه، كتب البرتغالي الشاب كارلوس فوربس التاريخ، بعدما أصبح أصغر لاعب يسجل ويصنع في مباراة واحدة ضد برشلونة في دوري الأبطال، بعمر 21 عامًا و231 يومًا، متجاوزًا الرقم القياسي الذي كان يحمله ديفيد بيكهام مع مانشستر يونايتد منذ سبتمبر/أيلول 1998 (23 عامًا و137 يومًا).

برشلونة ينجو من الخسارة

ونجا برشلونة من الخسارة، ليخطف تعادلا بشق الأنفس من أنياب كلوب بروج البلجيكي بنتيجة (3-3)، في معقل الأخير ملعب “يان بريدل”.

وسجل أهداف برشلونة فيران توريس، ولامين يامال، وكريستوس تزوليس “هدف عكسي”، في الدقائق (8، 61، 77)، بينما سجل لكلوب بروج كل من: كارلوس فوربس “ثنائية”، ونيكولو تريسولدي في الدقائق (6، 17، 63).

وكان برشلونة في طريقه إلى الخسارة الثانية في البطولة القارية هذا الموسم لولا الهدف الذي أحرزه لاعب كلوب بروج بالخطأ في مرماه، إذ حوّل كرة عرضية من لامين يامال برأسه إلى داخل الشباك.

وبهذا التعادل رفع برشلونة رصيده إلى 7 نقاط يحتل بها المركز الحادي عشر، حيث خسر نقطته الخامسة في هذا الدور بعد أن سبق له الخسارة على يد حامل اللقب باريس سان جيرمان، بينما رفع كلوب بروج رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني والعشرين.