جوارديولا: آرسنال يقدم أداءً استثنائيًًا.. وليفربول استفاق

BySayed

نوفمبر 9, 2025


تحدث الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن مواجهة فريقه المرتقبة أمام ليفربول، وكذلك المنافسة على لقب البريميرليج.

ويستضيف مانشستر سيتي نظيره ليفربول، اليوم الأحد، على ملعب الاتحاد، في قمة لقاءات الجولة 11 للبريميرليج.

ويتصدر آرسنال جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 26 نقطة، فيما يحتل مانشستر سيتي المركز الثالث برصيد 19 نقطة.

أما ليفربول، فيتواجد في المركز السادس، برصيد 18 نقطة.

وقال جوارديولا في تصريحات لشبكة “بي بي سي سبورت” قبل المباراة: “في العامين أو الـ3 أعوام الماضية، وبعد عملية إعادة بناء الفريق، وصل آرسنال إلى القمة”.

وأكد مدرب السيتي: “ما يقدمونه يعد استثنائيًا”.

وأضاف: “لكننا في أوائل نوفمبر/ تشرين الأول، لا أحد يفوز باللقب في نوفمبر/ تشرين الأول، ممكن أن تخسره، لكن لا أحد يفوز به في هذه الفترة”.

وتابع: “أعلم مدى سرعة تغير الأمور، قبل أسبوع، كان ليفربول في حالة كارثية، والآن فازوا بمباراتين كبيرتين، ويجب أن نطرح سؤالًا، هل عادوا إلى أفضل حالاتهم؟”.

وأتم: “أنا متأكد من أن المدربين ينظرون إلى الوضع بمنظور أكثر عمقًا، دائمًا ما يكون هناك صعود وهبوط في كل موسم”.

غيابات الفريقين

لن يتمكن سلوت من الاعتماد على حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر في مباراة اليوم، بينما سيكون متاحًا لحماية عرين الريدز مجددًا في المواجهة التالية ضد فريق نوتنجهام فورست بعد فترة التوقف الدولي، وتحديدا في يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

كما يغيب جيريمي فريمبونج عن قائمة ليفربول بسبب إصابة تعرض لها في أوتار الركبة قد تبقيه خارج الملعب حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ويفتقر ليفربول أيضا لخدمات مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك الذي لم يشارك في آخر 4 مباريات للفريق الأحمر بسبب مشكلة في الفخذ، وكان آخر ظهور له قبل نحو 3 أسابيع.

ويتعامل النادي الإنجليزي بحذر مع المهاجم السويدي الذي انضم إلى صفوفه عبر صفقة قياسية، في آخر أيام الميركاتو الصيفي الماضي، على أن يعود للتدريب مع الفريق يوم الجمعة المقبل.

في المقابل، لا يتوقع بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي عودة أي من لاعبيه المصابين في الوقت المناسب خلال هذا الأسبوع، وفي مقدمتهم لاعب الوسط الإسباني رودري الذي يعد في محل شك كبير.

وكان اللاعب الإسباني شارك كبديل في وقت متأخر ضد بورنموث في الجولة الماضية من البريميرليج، لكن لم يتم ضمه لقائمة الفريق يوم الأربعاء عندما فاز السيتي بسهولة على بوروسيا دورتموند في الجولة الرابعة من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، حيث فاز الأزرق السماوي (4-1).

ومن ناحية أخرى، يظل الكرواتي ماتيو كوفاسيتش خارج حسابات مدرب السيتي بسبب معاناته من إصابة.

FBL-ENG-PR-MAN CITY-LIVERPOOLGetty Images

ماذا قال جوارديولا قبل المباراة؟

قبل مباراته رقم 1000 في مسيرته التدريبية، أكد جوارديولا أن “ليفربول هو المنافس الأكبر له في إنجلترا”، وذلك منذ وصوله إلى السيتي عام 2016.

وأضاف: “أظن أننا دفعنا ليفربول إلى مستوى أفضل، وهم فعلوا الشيء نفسه معنا.. هذا مؤكد”.

واستعاد جوارديولا ذكريات منافسته مع ليفربول في عهد مدربه السابق يورجن كلوب، قائلاً: “ما حدث معه يؤكد أنها كانت المنافسة الأكبر، وربما بعد موسمي الأول أصبحت المنافسة بيننا، وقد استمتعت حقًا بها”.

وتابع: “كان لدي شعور دائم بمدى احترامنا المتبادل، فيورجن منحني الكثير، وأنا أفتقده، فقد كان يجعلني أبذل قصارى جهدي لمحاولة الفوز عليه”.

ماذا قال سلوت قبل المباراة؟

قال المدرب الهولندي “يساعدنا كثيرا أن يكون التركيز الأساسي موجهًا نحو اللاعبين الذين يسجلون الأهداف”.

وشدد “أهداف صلاح مهمة بالنسبة لنا، ومن المهم أيضًا أن يساعد الفريق في العمل الدفاعي، وهو ما فعله بالفعل في المباريات الأخيرة”.

تحدث سلوت عن وضع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، معترفا بأن الفريق مرّ بفترة صعبة، لكنه بدأ يستعيد توازنه مؤخرا.

وأوضح “تركيزي الوحيد منصب علينا نحن، وتركيزنا في الوقت الحالي على إيجاد الاتساق. لقد خسرنا عدة مباريات كما تعلمون، أكثر بكثير مما نعتاد عليه عادة. لكننا فزنا الآن في مباراتين. تركيزنا هو على التحسن والتطور وإعادة اللاعبين إلى الجاهزية، وسنرى إلى أين سيقودنا ذلك”.

المواجهات المباشرة

خسر مانشستر سيتي مباراتي الدوري في الموسم الماضي أمام ليفربول بنتيجة 2-0 في كل منهما.

ولم يسبق أن واجه بيب جوارديولا فريقا فشل في التسجيل أمامه ثلاث مرات متتالية سوى مانشستر يونايتد في عام 2020.

ويعادل ذلك عدد الهزائم التي تكبدها السيتي في آخر 12 مواجهة ضد الريدز (4 انتصارات و6 تعادلات)، وآخر مرة خسر فيها أكثر كانت بين مارس/آذار 2015 وديسمبر/كانون الأول 2016 (4 هزائم متتالية).

وقد يحقق ليفربول فوزه الثاني تواليا خارج ملعبه على مانشستر سيتي لأول مرة منذ سلسلة امتدت بين 1987 و1991، لكن السيتي فاز بـ 10 من آخر 12 مباراة ضد حاملي اللقب (تعادل واحد وهزيمة واحدة)، وكان آخرها انتصار 4-1 في أنفيلد عام 2021.



المصدر – كوورة

By Sayed