تحدث مدافع نيوكاسل ماليك ثياو عن استدعائه للمنتخب الألماني بعد غياب دام عامين، كما سلط الضوء على محادثاته مع زلاتان إبراهيموفيتش مشيدًا في الوقت ذاته بزميله في الفريق نيك فولتيماده.
وقال ثياو في حوار مع “سكاي سبورتس” عن عودته للمنتخب الألماني وكيف كان رد فعله على مكالمة المدرب جوليان ناجلسمان: “كنت سعيدًا وممتنًا جدًا للعودة، تمثل المنتخب في ألمانيا يشرفني دائمًا، أنا سعيد جدًا وسأحاول بذل قصارى جهدي”.
وعن كواليس دعوة مدرب منتخب بلاده، جوليان ناجلسمان، قال: “لقد اتصل بي عندما انتقلت إلى نيوكاسل، كانت هناك مكالمة هاتفية، وكان التوقع الأول هو أن أقدم أداءً جيدًا، أعتقد أنني تمكنت من القيام بذلك بشكل جيد في الآونة الأخيرة، منذ ذلك الوقت لم نجر محادثة فردية معًا، لكن من المؤكد أن هذا سيحدث في الأيام القليلة المقبلة”.
وبالنظر إلى حصوله على أغنيته الخاصة من جماهير نيوكاسل، صرح: “أعرف الكلمات، إنه أمر رائع، لم تكن لدي أغنية خاصة بي في مسيرتي من قبل، لقد فوجئت عندما سمعتها لأول مرة، ثم أخبرني زملائي، دون التقليل من شأنها، أن هذا شائع في إنجلترا، ومع ذلك، كان الأمر جميلا بالنسبة لي، سمعت الأغنية لأول مرة في مباراة خارج أرضنا عندما كنت أقف أمام زاوية الملعب، لن أنسى هذه اللحظة أبدًا”.
وعما إذا كان قد تأثر بحقيقة أن المدرب إيدي هاو حاول ثلاث مرات استقطابه إلى نيوكاسل، بين قائلا: “بالتأكيد، كانت هناك محادثة بالفعل في الربيع، لكن في الصيف أصبح الأمر أكثر واقعية بكثير مما كان عليه في السنوات السابقة، أجريت أيضًا محادثات مع إيدي هاو، وقد قدم لي خطته حول ما كان يخطط للقيام به معي وأين يراني، لذلك، قررت الانضمام إلى نيوكاسل، أعتقد أن هذا كان القرار الصحيح”.
وتحدث عن زميله فولتيماده وقيمة وجوده في نيوكاسل أيضًا: “هذا عظيم، أعتقد أنه سيقول الشيء نفسه، لكنه ساعدني حقًا، دائمًا ما يكون الأمر مختلفًا عندما يكون لديك منطقة الراحة هذه مع ألماني آخر، شخص يمكنك التحدث معه دائمًا باللغة الألمانية وتشاركه اهتماماتك، لقد أصبح صديقًا جيدًا جدًا لي، أنا سعيد جدًا لوجوده هنا، وهو يقدم الكثير من الخير للفريق”.
وأضاف: “صفات نيك لا خلاف عليها، الجميع يدرك ذلك، كنت أعرفه من قبل، لذلك كنت على دراية بما يمكنه تقديمه وبأنه يمكنه بالتأكيد إثبات نفسه في إنجلترا، حقيقة أنه بدأ بداية مثالية كانت رائعة، إنه يقوم بعمل جيد جدًا”.
وتطرق ماليك ثياو إلى خطوات تطوره منذ أن كان في شالكه، فقال: “كانت خطوة هائلة بالنسبة لي أن أنتقل من شالكه إلى ميلان، لقد تعلمت الكثير داخل وخارج الملعب، كيف ألعب، وكيف أجهز نفسي ذهنيًا أو أتعامل مع الضغط، وأيضًا الخبرة التي تمكنت من اكتسابها، سواء في المباريات الكبيرة أو ضد الخصوم الكبار، لا يمكن لأحد أن ينتزع ذلك مني”.
وعما إذا كان يتبادل الحديث كثيرا مع زلاتان إبراهيموفيتش في ميلان، كشف: “نعم، كنا نتحدث كثيرًا جدًا، إنه شخص يقول ما يجول بخاطره بوضوح، وهو واضح جدًا فيما يطلبه، إنه يثني عليك أيضًا، ولكنه يميل أكثر إلى أن يكون الشخص الذي يريد أن يقرصك لتصبح أفضل، ولهذا السبب أجرى الكثير من المحادثات معي”.
وعاد للحديث عن استدعائه للمنتخب الألماني مؤخرًا، فقال عن كيفية تفكيره في هذا الأمر: “بالطبع، لطالما لعبت بمستوى جيد، ولهذا السبب كنت دائمًا آمل في أن يتم استدعائي، لم يكن هذا هو الوضع مؤخرًا، ومع ذلك، كنت أحاول دائمًا بذل قصارى جهدي، ولهذا السبب أنا سعيد جدًا الآن بالقدرة على اللعب لألمانيا مرة أخرى”.
وسلط ماليك ثياو الضوء على توقعاته الشخصية من المعسكر التدريبي الحالي للمنتخب الألماني، قائلا: “أنا أدرك جيدا حقيقة أنني لم أكن أنضم للمنتخب الألماني منذ ما يقرب من عامين حتى الآن، ولهذا السبب أعلم أنني لم أحضر إلى هنا كلاعب أساسي لا خلاف على ذلك، يجب أن أثبت نفسي وآمل أن أحصل على وقت لعب حتى ألبي توقعات المدرب”.
وأتم بالحديث عن سبب اختياره ألمانيا في النهاية رغم جنسياته الثلاث (ألمانيا، السنغال، فنلندا): “كانت الأولوية دائمًا هي اللعب لمنتخب ألمانيا، لكنني استمعت أيضًا لخطط منتخبي السنغال وفنلندا، ولأنني لم أكن في صفوف المنتخب الألماني لمدة عامين، لم ينقطع الاتصال بيني وممثلي المنتخبين الآخريين، ومع ذلك، أوضحت منذ البداية أن ألمانيا هي دائمًا أولويتي وأنني إذا تلقيت الدعوة من هناك، فأنا أرغب في اللعب لألمانيا”.