انسحب مدافع كريستال بالاس، مارك جويهي، من قائمة منتخب إنجلترا بسبب الإصابة.
وسيعود اللاعب إلى ناديه لمواصلة التعافي من إصابة في القدم تعرّض لها الأسبوع الماضي ضد إي زد ألكمار في مباراة ضمن دوري المؤتمر الأوروبي.
وتم استبعاد اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا من تشكيلة إنجلترا التي فازت (2-0) على صربيا مساء الخميس، وسيغيب عن المباراة الأخيرة لـ “الأسود الثلاثة” في تصفيات كأس العالم 2026 ضد ألبانيا.
وانضم جويهي إلى تشكيلة توماس توخيل في بداية الأسبوع، على الرغم من غيابه عن تعادل بالاس (0-0) مع برايتون الأحد الماضي، بسبب كدمة عظمية قوية في قدمه جعلته “غير قادر على المشي”.
ويستعد توخيل لرحلة الأحد إلى تيرانا بتشكيلة تضم 24 لاعبًا، وتتصدر إنجلترا مجموعتها وقد تأهلت بالفعل لكأس العالم الصيف المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بعد الفوز في جميع مبارياتها السبع حتى الآن.
وتتصدر إنجلترا ترتيب مجموعتها بالعلامة الكاملة برصيد 21 نقطة من 7 مباريات، سجلت خلالها 20 هدفًا ولم تستقبل أي هدف.
وحققت إنجلترا هذه السلسلة المثالية بالفوز على ألبانيا (2-0)، وعلى لاتفيا (3-0) و(5-0)، وعلى أندورا (1-0) و(2-0)، وعلى صربيا (5-0) و(2-0).
وسبق لإنجلترا المشاركة في نهائيات كأس العالم 16 مرة، ونجحت في التتويج باللقب مرة واحدة على أرضها في نسخة 1966.
وودعت إنجلترا منافسات المونديال الأخير الذي أقيم في قطر عند محطة ربع النهائي بعد السقوط أمام فرنسا.
وتأمل إنجلترا في التتويج بالألقاب مع المدرب الجديد توماس توخيل، خاصة أنها كانت على مقربة شديدة من معانقة المجد الأوروبي في آخر نسختين من اليورو، بعدما خسرت في نهائي النسخة الماضية أمام إسبانيا وفي نهائي نسخة 2020 أمام إيطاليا.
وضمن حتى الآن 29 منتخبًا تأهلهم إلى المونديال الذي سيقام للمرة الأولى بمشاركة 48 فريقًا في الصيف المقبل بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وتأهل عن آسيا 8 فرق هي: أستراليا، وإيران، واليابان، والأردن، والسعودية، وكوريا الجنوبية، وأوزبكستان.
بينما تأهل عن أفريقيا 9 فرق هي: الجزائر، وكاب فيردي، ومصر، وغانا، وكوت ديفوار، والمغرب، والسنغال، وجنوب أفريقيا، وتونس.
وسيُمثل أمريكا الجنوبية حتى الآن 6 فرق هي: الأرجنتين، والبرازيل، وكولومبيا، والإكوادور، وباراجواي، وأورجواي، ومن أوقيانوسيا هناك نيوزيلندا.
ومن أوروبا صعد فريقان حتى الآن هما إنجلترا وفرنسا، وذلك بالإضافة إلى البلدان الثلاثة المضيفة.
اهتمام سيمينيو
على جانب آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، تراقب أندية ليفربول ومانشستر سيتي وتوتنهام اللاعب أنطوان سيمينيو تحسبًا لفترة الانتقالات الشتوية في يناير، ووقع المهاجم عقدًا جديدًا في الصيف وسط اهتمام من عدد من الأندية، بما في ذلك توتنهام ومانشستر يونايتد.
وواصل سيمينيو إبهار الفرق الأخرى بأدائه مع بورنموث هذا الموسم، ولم يسجل هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز أهدافًا أكثر من سيمينيو (6) سوى إيرلينج هالاند (11) وإيجور تياجو (8).
ويأتي ذلك استمرارًا لتسجيل اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا 11 هدفًا في الدوري العام الماضي، ولا يمكن استبعاد تقديم عروض له عند فتح نافذة الانتقالات الجديدة، بحسب “سكاي سبورتس”.
ومع ذلك، وعلى عكس بعض التقارير، لم يطلب سيمينيو المغادرة ويُعتقد أنه شعر بالانزعاج من هذه المزاعم، ولم تتحقق أي خطوة لانتقاله في الصيف، حيث وقع يونايتد مع بريان مبيمو ووقع توتنهام مع محمد قدوس، لذلك وقع سيمينيو عقدًا جديدًا لمدة خمس سنوات مع بورنموث حتى عام 2030.
وتبحث أندية توتنهام عن التعاقد مع مهاجم آخر في يناير/كانون الثاني، خاصة من يمكنه اللعب على الجانب الأيسر، بينما يفكر ليفربول ومانشستر سيتي أيضًا في خيارات هجومية جديدة على المدى الطويل.
وفي حديثه لشبكة “سكاي سبورتس” في وقت سابق من هذا الشهر، قال سيمينيو إنه ليس غافلًا عن التكهنات المحيطة بمستقبله، لكنه كشف عن سعادته بالبقاء مع بورنموث في الصيف.
وقبل هزيمة “الكرز” أمام مانشستر سيتي، تحدث الجناح إلى جيمي ريدناب من “سكاي سبورتس” حول مستقبله، وقال: “لا أفكر في الأمر كثيرًا، أحاول أن أبقى حاضرًا قدر الإمكان. ترى الأخبار طوال الوقت، وأنا أراها أيضًا، أنا لست غافلًا، لكن أحاول أن أظل مركزًا”.
وأضاف: “أنا أستمتع بكرة القدم هنا، وإذا لم أسجل الأهداف، كل ذلك يختفي. أحاول أن أبقى حاضرًا، وأبذل قصارى جهدي للفريق وأسجل الأهداف، وما يحدث في المستقبل سيحدث”.
وتابع: “عندما غادر الجميع في الصيف، كان هناك الكثير من الاهتمام والأخذ والرد مع النادي، لكنني كنت أعرف في قرارة نفسي أن المدرب لديه خطة لهذا العام. الطريقة التي أنهينا بها الموسم الماضي كانت جيدة جدًا، ويمكننا الاستمرار، خاصة مع اللاعبين الذين اشتريناهم أيضًا”.
وأتم: “لم أكن متأكدًا في البداية، لكننا انطلقنا كالنار في الهشيم. أنا سعيد لأنني التزمت بالبقاء هنا، لأنني أستمتع بكل لحظة”.