يورينتي ينتظر دعوة المونديال.. ونجم برشلونة يشعر بالمرارة

BySayed

نوفمبر 19, 2025


عبر لاعبو منتخب إسبانيا، عن سعادتهم عقب حسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026، بعد تعادل مثير مع تركيا بنتيجة (2-2)، على ملعب “لا كارتوخا” بإشبيلية.

وحافظ الماتادور على سلسلة النتائج الإيجابية تحت قيادة لويس دي لا فوينتي، الذي واصل كتابة أرقامه المميزة مع المنتخب.

وأبدى ماركوس يورينتي نجم أتلتيكو مدريد سعادته الكبيرة بضمان بطاقة التأهل، مشيرًا إلى أن الانطباع العام قد يبدو متحفظًا لأن الفريق اعتاد الانتصارات الكبيرة مؤخرًا.

وقال الظهير الأيمن للاروخا في لقاء اليوم: “نحن سعداء جدًا، عندما تدخل في سلسلة انتصارات واسعة يكون التعادل أحيانًا بطعم مختلف، لكن في النهاية حققنا الهدف، هذه لحظة جميلة للمنتخب ويجب أن نستمتع بها.”

وعن ظهوره كظهير أيمن أكد أن اللعب في هذا المركز بدا سهلًا وسط مجموعة متجانسة وفكرة واضحة، موضحا: “الأمور سارت بشكل ممتاز، اللعب هنا سهل مع هؤلاء اللاعبين وبهذه الفكرة الواضحة، سعيد بالعودة، وسعيد أكثر بتحقيق الهدف وهو التأهل للمونديال”.

أما عن إمكانية مشاركته في كأس العالم، فكان حذرًا وواضحًا، بالقول: “لا أفكر في ذلك الآن، الأمر يعتمد على مستوى اللاعب مع ناديه، المنافسة في إسبانيا قوية جدًا، سأواصل العمل وآمل أن تأتي الدعوة”.

ومن جانبه، ظهر داني أولمو بنبرة مشابهة، إذ أكد أن الفريق لم يحتفل بنفس الحماس الذي ظهر بعد المباراة الماضية، مشيرا: “كنا نريد الفوز والمحافظة على نظافة الشباك، لذلك نشعر بطعم مُرّ قليلًا، لكن الأهم أننا أصبحنا في المونديال”.

وتحدث أولمو عن الفرص العديدة التي أهدرها الفريق، مشيرًا إلى ضرورة تحسين التعامل مع الكرات الثابتة بعد استقبال هدف من ركلة ركنية: “سنحت لنا فرص كثيرة كان يمكن أن نحسم بها المباراة، علينا العمل على تفاصيل الكرات الثابتة”.

وعن أرضية الملعب، رفض أولمو استخدامها كتبرير: “ليست عذرًا، كانت نفسها للفريقين ولم تؤثر بشكل حقيقي”.

وفي ختام حديثه، تطرق إلى حماسه للفترة المقبلة والاستعداد المبكر للمونديال، بالقول: “نتطلع جميعًا لما هو قادم، لدينا أولًا مباراة الفيناليسيما، وبعدها سيكون الوقت كافيًا للتحضير للمونديال بكل قوة”.

وسجل أهداف إسبانيا في اللقاء، داني أولمو وميكيل أويارزابال في الدقيقتين (4، 62).

بينما أحرز لتركيا، دينيز جول وصالح أوزكان في الدقيقتين (42، 54).

وبهذا التعادل رفع المنتخب الإسباني رصيده إلى 16 نقطة في صدارة جدول ترتيب المجموعة الخامسة ليحسم عبوره بشكل رسمي للمونديال، بينما رفع المنتخب التركي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني.

أحداث المباراة  

لم تنتظر إسبانيا سوى أربع دقائق فقط لتترجم هيمنتها إلى هدف مبكر حمل توقيع داني أولمو، الذي استغل كرة داخل منطقة الست ياردات ليسدد بيمناه معلنًا تقدم أصحاب الأرض. 

هذا الهدف فتح شهية المنتخب الإسباني نحو المزيد، فبعده توالت المحاولات، أبرزها تسديدة فابيان رويز في الدقيقة التاسعة التي اصطدمت بالدفاع، ثم محاولة أويارزابال في الدقيقة الخامسة عشرة التي مرت دون أن تهز الشباك. 

وأظهر أليكس جارسيا هو الآخر حضوره بتسديدة بعيدة في الدقيقة السادسة عشرة، بينما أضاع أويارزابال فرصة جديدة من مسافة قريبة بعد أربع دقائق فقط.

ورغم السيطرة شبه الكاملة لإسبانيا، ظهر يريمي بينو بدوره في الدقيقة 24 بمحاولة خطيرة أبعدها الدفاع التركي، قبل أن يجرب داني أولمو حظه من مسافة بعيدة في الدقيقة 30 لكن الحارس ألتاي بايندير كان في الموعد، ثم عاد أولمو بمحاولة أخرى بعد دقيقة واحدة لكنها وجدت التصدي نفسه. 

تركيا ظهرت لأول مرة بشكل جدي في الدقيقة 34 عبر تسديدة أوركون كوكجو، إلا أن الأمور انقلبت تمامًا في الدقيقة 42 حين استغل دنيز جول ارتباكًا داخل منطقة الجزاء بعد ركلة ركنية ونجح في تعديل النتيجة بهدف من مسافة قريبة، ليُصدم الجمهور الإسباني بعد سلسلة من الفرص الضائعة. 

وقبل نهاية الشوط الأول ضغطت إسبانيا لاستعادة التقدم، فسدد ميرينو كرة خطيرة في الدقيقة 44 أبعدها الدفاع، ثم ارتقى كوبارسي برأسية تصدى لها بايندير، قبل أن يبعد الحارس فرصة جديدة من فابيان رويز في الدقيقة 45.

وبدأت تركيا الشوط الثاني بنشاط واضح بمحاولة من تشيليك في الدقيقة 49. 

وبعدها بدقائق، كاد إرفان قهوجي أن يضيف ثاني أهداف تركيا لكن أوناي سيمون كان حاضرًا.

وفي الدقيقة 53، أطلق يلماز تسديدة قوية أبعدها سيمون بأطراف أصابعه، إلا أن الصمود الإسباني لم يدم طويلًا، حيث باغت صالح أوزكان الجميع بتسديدة رائعة من خارج المنطقة في الدقيقة 54 سكنت الشباك، ليكمل المنتخب التركي عودته ويصبح متقدمًا بهدفين مقابل هدف.

إسبانيا لم تستسلم، وأنجز أويارزابال المهمة وسجل الهدف الثاني للماتادور بتصويبة، مستغلًا كرة قريبة أعاد بها المباراة إلى نقطة التعادل. 

تركيا واصلت تهديدها عبر يلماز الذي جرب حظه في الدقيقة 67، ثم عبر مولدور في الدقيقة 72 بتسديدة أبعدها سيمون بثبات. 

وفي الدقائق الأخيرة، بحث فيران توريس عن هدف الحسم بمحاولتين، الأولى في الدقيقة 81 مرت بجوار القائم، والثانية في الدقيقة 88 لم تجد الطريق إلى الشباك. 

لاعبو تركيا حاولوا أيضًا مباغتة المرمى الإسباني، لكن دون أي جدوى حقيقية.

وسجل فيرمين لوبيز هدفا لصالح إسبانيا في الدقيقة 96 لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.



المصدر – كوورة

By Sayed