كورتوا: تصريحات يامال أشعلت الكلاسيكو.. وشعرنا بعدم احترام برشلونة لنا

BySayed

نوفمبر 20, 2025


علق البلجيكي تيبو كورتوا، حارس ريال مدريد، على الجدل الذي أثارته تصريحات لامين يامال، نجم برشلونة قبل مباراة الكلاسيكو الشهر الماضي، والتي فاز بها الميرنجي بنتيجة (2-1)، كما تطرق إلى الأجواء المشحونة بين قطبي الكرة الإسبانية وما أعقب صافرة النهاية.

وقال كورتوا خلال ظهوره في برنامج “El Partidazo de Cope” الإسباني: “لامين لاعب كبير وسيكون أحد الذين يصنعون حقبة جديدة في برشلونة، لكن تصريحاته أشعلت المباراة قليلًا، ومن الطبيعي أن تلتقط الصحافة مثل تلك الأمور وتضخمها”.

وكان يامال قد صرح بأن ريال مدريد “يسرق ثم يبكي” في تلميح لأن الحكام يجاملون الميرينجي ثم يخرج لينتقدهم.

وفي سياق حديثه، كشف كورتوا جانبًا من الحالة الذهنية داخل غرفة ملابس ريال مدريد في الفترة التي سبقت الكلاسيكو، مشيرًا إلى أن سلسلة الهزائم الأربع أمام برشلونة في الموسم الماضي خلقت شعورًا بضرورة الرد وإعادة فرض الهيبة. 

وأضاف الحارس البلجيكي قائلا: “عندما تكون الضغوط مرتفعة والأدرينالين في أقصاه، قد تصدر عنك كلمات لا داعي لها، وهذا جزء من طبيعة الكلاسيكو. بعد خسائر العام الماضي كنا بحاجة لتلك الشرارة، لنوع من النار التي تعيد لنا الإحساس بالتحدي. شعرنا في بعض اللحظات أنهم لم يحترمونا عندما فازوا، ولذلك كان علينا استعادة موقفنا والذهاب للفوز بكل قوة”.

ورغم اعترافه بالحدة المعتادة في مثل هذه المناسبات، حرص كورتوا على نزع فتيل الأزمة بعد اللقاء، مؤكدًا أن التوتر الذي أعقب صافرة الحكم لا يتجاوز إطار المنافسة. 

وقال موضحًا: “الأمور التي تحدث في الملعب تبقى هناك. غدًا قد يلتقي كارفاخال أو دين هويسن مع لامين في المنتخب ولن تكون هناك أي مشكلة. لو قابلته في أي مكان سأحييه بكل ود. لا توجد أي ضغائن بيني وبينه”.

وختم كورتوا حديثه بالتأكيد على أن تصريحات الخصوم قد تتحول أحيانًا إلى وقود إضافي للاعبين الذين يمتلكون عقلية الانتصار: “الكلاسيكو يمنحك الدافع بطبيعته، لكن عندما تسمع شيئًا يخصك أو يخص فريقك، فإن ذلك يزيد من رغبتك في الفوز. اللاعب الذي يولد ليفوز، مثل هذه الأمور لا تضايقه بل تُشعله أكثر”.

إصابة كورتوا

وكان ريال مدريد قد أعلن، إصابة كورتوا بعد مباراة رايو فاليكانو في الليجا، والتي انتهت بالتعادل السلبي.

وأعلن ريال مدريد، عبر بيان رسمي إصابة كورتوا في العضلة المقربة الطويلة بساقه اليمنى.

وعلى الرغم من ذلك، فقد سافر كورتوا إلى معسكر بلجيكا، تمهيدًا لعرضه على أطباء المنتخب، للتأكد من الفحوصات التي أجراها ريال مدريد.

وبناء عليه، أعلن الاتحاد البلجيكي، في بيان رسمي، أن كورتوا سيعود إلى مدريد، لمواصلة تعافيه، والاستعداد لمباراة الريال القادمة ضد إلتشي، المقرر إقامتها يوم الأحد الموافق 23 نوفمبر/تشرين الثاني، ضمن منافسات الجولة 13 من الليجا.

مدة الغياب

وأشارت صحيفة “آس” الإسبانية إلى أن التقديرات الأولية تؤكد أن غياب كورتوا سيمتد ما بين 10 و12 يومًا.

ورغم القلق الذي ساد عقب مباراة رايو فاليكانو، تلقى ريال مدريد أنباءً مطمئنة بشأن حالتي كورتوا وفيدي فالفيردي، حيث تبين أن إصابتيهما لا تدعو للقلق، وأن وجودهما في مواجهة إلتشي المقبلة لا يواجه أي خطر.

ومن المنتظر أن تكون مباراة إلتشي أول ظهور للفريق الملكي بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، قبل أن يتوجه ريال مدريد إلى اليونان لمواجهة أولمبياكوس، ثم إلى جيرونا، على أن يختتم سلسلة مبارياته خارج الديار بزيارة ملعب سان ماميس لملاقاة أتلتيك بيلباو، وهي المواجهة التي تتزامن مع استضافة ملعب سانتياجو برنابيو لمباراة في دوري كرة القدم الأمريكية بين فريقي دولفينز وكومانديرز.

إصابة فالفيردي

تلقى ريال مدريد، ضربة جديدة، قبل فترة التوقف الدولي، بعد تأكد إصابة النجم الأوروجواياني فيدي فالفيردي، في العضلة نصف الغشائية بالساق اليمنى.

وهذه الإصابة ستبعد فالفيردي عن الملاعب لمدة تصل إلى 10 أيام تقريبًا، لتضع الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو أمام أزمة جديدة داخل الفريق الملكي.

ووفقا لصحيفة “آس”، فقد خرج فالفيردي من مباراة ريال مدريد ضد رايو فاليكانو الماضية في الليجا، وهو يعاني من مشكلات عضلية في الساق اليمنى، حيث شعر فالفيردي بانزعاج في العضلة المقربة.

وأكد النادي الملكي بعد اللقاء، أن حالة فالفيردي مجرد إجهاد عضلي بسيط، إلا أن الفحوصات اللاحقة التي أجراها الطاقم الطبي للاعب، أظهرت إصابة فالفيردي في العضلة نصف الغشائية، مما سيضطره للغياب عن المشاركة الدولية المقبلة مع منتخب أوروجواي.

ويبدو أن فالفيردي يعاني من تراكم الإرهاق البدني بعد سلسلة من المشاركات المكثفة، رغم أن الإصابة الحالية ليست في نفس موضع المشكلة السابقة، التي أشار إليها المدرب ألونسو خلال المؤتمر الصحفي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن جسد فالفيردي بات على الحافة، بعد أن خاض 15 مباراة من أصل 16 ممكنة هذا الموسم، بمجموع 1261 دقيقة من أصل 1440، مع حفاظه على نفس الوتيرة العالية من الجهد والضغط في كل مواجهة.

كما لعب فالفيردي في مركز الظهير الأيمن خلال 7 مباريات (بنسبة 46.7%)، مما زاد من العبء البدني عليه. ولذلك، فإن بقاء اللاعب في فالديبيباس خلال فترة التوقف الدولي بدلاً من المشاركة في وديتي أوروجواي أمام المكسيك والولايات المتحدة، سيكون بمثابة أفضل علاج لاستعادته لياقته الكاملة.



المصدر – كوورة

By Sayed