استدعى الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، 23 لاعبًا إلى قائمة الأخضر المقرر أن تشارك في بطولة كأس العرب 2025.
ويشارك المنتخب السعودي بقوامه الأساسي في بطولة كأس العرب، التي ستقام في قطر، خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
قائمة المنتخب السعودي
جاءت قائمة الأخضر السعودي المشارك ببطولة العرب، على النحو التالي:
حراسة المرمى: نواف العقيدي – راغد نجار – عبد الرحمن الصانبي.
الدفاع: عبد الإله العمري – ولید الأحمد – نواف بوشل – محمد سلیمان – جهاد ذكري – حسان التمبكتي – علي مجرشي.
الوسط: مراد الهوساوي- محمد أبو الشامات – مصعب الجوير – محمد کنو – عبد الله الخيبري – أيمن يحيى – ناصر الدوسري.
الهجوم: سالم الدوسري – عبد الرحمن العبود – عبد الله الحمدان – صالح الشهري – فراس البريكان – صالح أبو الشامات.
فيما قرر هيرفي رينارد، استبعاد ستة لاعبين، هم: سعود عبد الحميد، وسلطان مندش، ومتعب الحربي، ومحمد الربيعي، وزياد الجهني، ومروان الصحفي.
وذكرت صحيفة “الرياضية” السعودية، أن جميع اللاعبين خاضوا آخر معسكرٍ للأخضر باستثناء محمد أبو الشامات، الذي لعِب مباراتين فقط بشعار المنتخب، تعودان إلى يناير/ كانون الثاني 2023 عندما شاركت قائمةٌ رديفةٌ تحت قيادة المدرب سعد الشهري في كأس الخليج على الأراضي العراقية.
مجموعة الأخضر
أسفرت قرعة بطولة كأس العرب، عن تواجد المنتخب السعودي في المجموعة الثانية إلى جانب المغرب، إضافة إلى الفائز من مواجهة عُمان والصومال، والفائز من لقاء جزر القمر واليمن، في مجموعة تُعد من بين الأقوى في النسخة المنتظرة.
ويستهل الأخضر السعودي مبارياته بالبطولة، بمواجهة الفائز من عمان والصومال، يوم 2 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ثم سيلعب أمام الفائز من جزر القمر واليمن، يوم 5 من الشهر ذاته، على أن يختتم مواجهاته في دور المجموعات بملاقاة المغرب، يوم 8 من الشهر المقبل.
تصنيف متراجع
تراجع المنتخب السعودي في تصنيف نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم”فيفا”، حيث حل في المرتبة الـ60 عالميًا بعد أن كان في المركز الـ58 خلال الشهر الماضي.
وعلى مستوى القارة الآسيوية، تراجع الصقور إلى المركز السابع، خلف اليابان (18 عالميًا)، إيران (20)، كوريا الجنوبية (22)، أستراليا (26)، قطر (51)، والعراق (58).
أما عربيًا، فجاء المنتخب السعودي في المرتبة السادسة، متأخرًا عن المغرب (11 عالميًا)، مصر (34)، الجزائر (35)، تونس (40)، وقطر (51).
ويضع هذا التصنيف الأخضر السعودي، في التصنيف الثالث عند إجراء قرعة نهائيات كأس العالم 2026، التي ستُقام يوم 5 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.. وجاء توزيع المنتخبات في التصنيفات الأربعة الأولية (قبل حسم الستة مقاعد المتبقية عبر الملحق).
شجاعة رينارد
أشاد سامي الجابر، نجم الكرة السعودية السابق، بالفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، بعدما كشف عن رغبته في المنافسة على لقب بطولة كأس العرب، قائلا: “أشيد بشجاعة رينارد الذي اعترف أن بطولة العرب ليست إعدادا للأخضر السعودي”.
وتابع الجابر: “بالطبع، المنتخب السعودي يجب أن يشارك في أى بطولة مهما كان حجمها وعينه على لقبها، وهو ما يجب أن يحدث في بطولة كأس العرب”.
وواصل: “أفضل أن يشارك المنتخب السعودي في بطولة العرب بدلا من أن يدخل في معسكر مغلق لمدة 6 أشهر، فاللاعب السعودي مهما واجه من منتخبات قوية في تلك المعسكرات، مثل كوت ديفوار أو الجزائر لكنها تظل ودية ولكن مشاركته على لقب ستجبر اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم”.
وشدد: “رينارد سيتابع لاعبيه، في مجال تنافسي قوي، من خلال المشاركة ببطولة العرب، ولهذا يفضل أن يكون هذا القوام المشارك بالبطولة التي ستقام في قطر، هو القوام الذي يشارك أيضا في مونديال 2026”.
يشار إلى أن هيرفي رينارد، قد أكد في أكثر من تصريح أنه يطمح للمنافسة بقوة على اللقب، معتبرًا أن تحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة سيمنح اللاعبين دفعة نفسية كبيرة، ويعزز الثقة في قدراتهم، ويُهدئ من حدة الغضب الجماهيري الحالي.
كما ستكون البطولة اختبارًا حقيقيًا لتجربة تشكيلات مختلفة، ومعالجة أوجه القصور الدفاعية والهجومية، وصقل التكتيكات التي سيحتاجها الفريق في المونديال.
فينجادا يكشف سبب التراجع
خاض المنتخب السعودي مباراتين وديتين في معسكره الأخير الذي أقيم في مدينة جدة، فاز في الأولى أمام كوت ديفوار، بهدف دون رد، وخسر أمام الجزائر بثنائية نظيفة.
المدرب البرتغالي المخضرم نيلو فينجادا، الذي سبق له تدريب المنتخب السعودي. علق على المستوى الحالي للأخضر، مؤكدا بأنه أقل بكثير مما ظهر به في مونديال 2022، وحدد السبب الرئيسي في تراجع مشاركة اللاعبين المحليين مع أنديتهم في دوري روشن، نتيجة زيادة عدد اللاعبين الأجانب (10 لاعبين + 8 في القائمة).
وأوضح فينجادا: “في كأس العالم 2022، كان اللاعبون السعوديون أساسيين في أنديتهم، يلعبون مباريات كثيرة، مما منحهم اللياقة والثقة التي ظهرت في الفوز التاريخي على الأرجنتين. أما الآن ففرص اللعب أصبحت محدودة جدا لبعض اللاعبين المهمين، وهذا ينعكس سلبًا على مستوى المنتخب”.