انتقد فيكتور فونت، المرشح الرئاسي لنادي برشلونة، رئيس الفريق الكتالوني الحالي، خوان لابورتا، على عدد من الأمور من بينها أمر التخلي عن الأسطورة ليونيل ميسي.
ويرى فونت أن لابورتا كان بإمكانه إبقاء ميسي في صفوف برشلونة، حيث رحل اللاعب عن البلوجرانا عقب نهاية موسم 2021.
وفشل لابورتا في تجديد عقد ميسي بسبب مشاكل في تسجيله، ليرحل الدولي الأرجنتيني كوكيل حر ويوقع مع باريس سان جيرمان ومن ثم ذهب إلى إنتر ميامي.
ووعد فونت جماهير برشلونة، بأنه إذا فاز في انتخابات رئاسة برشلونة فسوف يعيد ميسي إلى ملعب كامب نو من جديد.
وقال فونت في تصريحات نقلتها صحيفة “آس”: “كان لدى برشلونة القدرة على الاحتفاظ بميسي في عام 2021، لكننا وصلنا إلى يونيو مع وعدنا بتجديد عقده في حفل شواء، حانت لحظة التوقيع الرسمي لكن ذلك لم يحدث”.
وأضاف فونت في حديثه: ”عندما لا تخطط لأي شيء، ينتهي بك الأمر تحت رحمة تيباس وقواعد الليجا، لذلك، جلس مع تيباس وأليخاندرو إيشيفاريا وخاومي روريس”.
وأوضح: “عندما واجه لابورتا معضلة الاختيار بين ميسي وإرضاء فلورنتينو بيريز بسبب دوري السوبر الأوروربي، اختار فلورنتينو”.
اقرأ أيضًا.. إصابة لاعب برشلونة قبل مواجهة أتلتيك بلباو
وأردف: “عندما تحدث أمور مثل ما يخبئه ريال مدريد عليك أن تنتبه، يعتقد فلورنتينو أنه قادر على تحديد مسار برشلونة وقد اتبعناه عن كثب لدرجة أنه يعتقد أنه سيحدد المسار وأن برشلونة سيضطر إلى اتباعه بسبب ظروف النادي الاقتصادية”.
وتابع: “يعتقد فلورنتينو أنه يملي علينا ما يجب فعله، وبهذا سنوقع مع هالاند على سبيل المثال وهذا هو الخطر الذي نواجهه، من خلال الإدارة الجيدة، يمكننا الحفاظ على الوضع في برشلونة كما عرفناه من قبل”.
وأكد فونت أنه سيحاول إصلاح العلاقة مع ميسي حيث استكمل: “يجب على برشلونة أن يحتضن ميسي، إنه لاعب نشيط وإقامة تمثال له لا يكفي، يجب أن يكون فهم كيفية إعادة بناء علاقة قوية بين النادي وميسي، أولاً، علينا أن نعرف ما يريده ليو”.
وعن زيارة ميسي إلى ملعب كامب نو، أضاف: “في اليوم الآخر أرسل ميسي رسالة غامضة بدت وكأنها تشير إلى أنه كان سيسعده عدم الرحيل والبقاء في كامب نو، لكنه يرغب في أن يكون جزءًا من النادي، علينا أن نستمع إليه ونرى ما الذي سيسعده، وكيف يمكننا تطويعه”.
وأكد فونت أن تشافي هيرنانديز لن يعود لتدريب برشلونة: “تشافي لا يخطط للعودة إلى برشلونة، لا على المدى القريب ولا المتوسط ولا البعيد حسب قوله، وهو ليس جزءًا من مشروعنا الرياضي”.