إنتر لتعويض هزيمة الديربي في أول اختبار قاري

BySayed

نوفمبر 25, 2025


يحل إنتر ميلان الإيطالي، وصيف بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ضيفًا على أتلتيكو مدريد الإسباني في أول اختبار حقيقي له قاريًا، الأربعاء، ساعيًا إلى محو خسارته في الديربي أمام جاره ميلان بالدوري المحلي، وسط شكوك حول قدرته على التعامل مع المباريات الكبرى تحت قيادة مدربه الجديد الروماني كريستيان كيفو.

وحقق النادي الإيطالي، وصيف نسخة 2023، العلامة الكاملة في البطولة القارية حتى الآن بـ4 انتصارات، ما منح الفريق فرصة كبيرة للتأهل مباشرة إلى ثمن النهائي، لكن الرحلة لإسبانيا تمثل أول اختبار حقيقي لقدراته القارية.

ويعود السجل المثالي لإنتر إلى انتصاراته على أياكس أمستردام الهولندي، وسلافيا براغ التشيكي، وسان جيلواز البلجيكي، والفريق الكازاخستاني المتواضع كايرات ألماتي.

ومع ذلك، تنتظره سلسلة مباريات أصعب في بقية مرحلة دور المجموعات الموحدة.

وبعد مواجهة أتلتيكو، سيلعب النيراتزوري مع ضيفه ليفربول، ثم مع أرسنال المتصدر، قبل أن يسافر لملاقاة بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الثامنة الأخيرة.

وجمع إنتر 16 نقطة في دور المجموعات الموسم الماضي، كانت كافية لضمان إنهاء الدور الأول ضمن الثمانية الأوائل، ما يعني أنه سيحتاج على الأرجح إلى 4 نقاط من هذه المباريات لتجنب خوض الملحق.

هواجس المباريات الكبرى تحت قيادة كيفو

سجله في المباريات الكبرى تحت قيادة كيفو يثير القلق، إذ جاءت هزيمته أمام ميلان (0-1) الأحد لتكون الأحدث في سلسلة المواجهات الحاسمة. كما خسر أمام نابولي حامل لقب الدوري الإيطالي ويوفنتوس، حيث تكبد فريق كيفو أربع هزائم حتى الآن في السيري آ.

وقال كيفو الأحد: “أرى لاعبيّ يقدمون كل ما لديهم في التدريبات ولا يمكنني توجيه اللوم لأحد، ولا أريد البحث عن أعذار. نحن في هذا الوضع معًا والجميع مسؤول، عن الجيد والسيئ”.

وكانت الهزيمة أمام ميلان مؤلمة بشكل خاص بعدما حرمه القائم من التسجيل في مناسبتين، فيما أهدر لاعب الوسط الدولي التركي هاكان تشالهانأوغلو ركلة جزاء.

وأضاف: “كان بإمكاننا جميعًا أن نقدم أفضل مما قدمناه، كان يمكننا التسجيل مبكرًا أو التعامل مع لحظات المباراة بشكل أفضل. الآن علينا أن ننهض من جديد”.

كيفو المبتدئ مع إنتر

الروماني كيفو، الذي توّج بالثلاثية مع إنتر عام 2010 تحت قيادة جوزيه مورينيو، أُسندت إليه واحدة من أكبر المناصب في أوروبا بعد بضع مباريات فقط في مسيرته التدريبية على مستوى الكبار.

أنقذ كيفو البالغ 45 عامًا بارما من الهبوط بعد أن خلف فابيو بيكيا في فبراير الماضي، ورغم أن أداء إنتر لا يعكس افتقاره للخبرة، إلا أنه لم ينجح بعد في إثبات نفسه على الساحة الكبرى.

وتزيد صعوبة مهمة إنتر غياب الظهير الدولي الأيمن الهولندي دنزل دمفريس، الذي يشكّل مع فيديريكو ديماركو عنصراً أساسياً في توسيع الهجمات وتشكيل خطورة هجومية. وسجل دمفريس في مباراتين من دوري الأبطال، لكن إصابة في الكاحل ستبعده حتى الشهر المقبل.

كما يتواصل غياب البديل المعتاد، ماتيو دارميان، بسبب إصابة في ربلة الساق، فيما لم يقدم البرازيلي كارلوس أوغوستو، الذي يعوّض ديماركو، الكثير على الجهة المقابلة من الملعب.

أتلتيكو مدريد.. سلسلة انتصارات متواصلة

رغم خسارته أمام ليفربول وأرسنال في دوري الأبطال، يعيش أتلتيكو سلسلة من خمسة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، ولا يفصله عن المتصدر ريال مدريد سوى أربع نقاط في الدوري الإسباني.

تولى الأرجنتيني خوان موسو حراسة مرمى أتلتيكو في الفوز على خيتافي 1-0، بعد إصابة الحارس الأساسي العملاق يان أوبلاك مع منتخب سلوفينيا. ولم يُختبر موسو تقريبًا الأحد، لكن غياب أوبلاك، إلى جانب إصابة المدافع الإسباني روبان لو نورمان في الركبة، قد يمنح إنتر فرصة لتعزيز حظوظه في التأهل إلى ثمن النهائي.



المصدر – كوورة

By Sayed