هل يكتب ليفربول النهاية الأسوأ لحامل لقب في تاريخ البريميرليج؟

BySayed

نوفمبر 25, 2025


كتب : محمد القرش



06:42 م


25/11/2025


أنفق ليفربول ما يقارب 450 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الصيفية، في محاولة لتعزيز مكانته في الدوري الإنجليزي بعد تتويجه بلقب الدوري العشرين الموسم الماضي.

لكن وبعد مرور 12 مباراة فقط على بداية مشوار الدفاع عن اللقب، بات فريق آرني سلوت يقترب من كتابة فصل غير مسبوق بوصفه أحد أسوأ الأبطال في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

ورغم الإشادة الكبيرة التي حظي بها سلوت عند توليه المهمة خلفًا ليورجن كلوب، ونجاحه في قيادة الفريق إلى انتقال سلس لحقبة جديدة الموسم الماضي دون تغييرات جذرية، إلا أن الموسم الحالي يضع المدرب الهولندي أمام اختبار مختلف تمامًا، فالرجل البالغ من العمر 47 عامًا يجد نفسه وسط سلسلة من الكبوات التي تهدد الفريق بصنع تاريخ سلبي.

محمد صلاح، أحد أبرز أسلحة الفريق الهجومية، فقد بريقه التهديفي، بينما تحولت الصفقتان الكبريان ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز وكلاهما تجاوزت قيمته 100 مليون جنيه إسترليني، إلى خيبة أمل باهظة الثمن، أما الدفاع، بقيادة إبراهيما كوناتي، فكان الحلقة الأضعف بعد أن استقبل الفريق أهدافًا أكثر مما سجل.

وتعرض البطل لضربة قوية حتى في “أنفيلد”، فالهزيمة الكبيرة أمام نوتنجهام فورست بنتيجة 3-0 يوم السبت كانت المرة الأولى منذ عام 1965 التي يخسر فيها ليفربول مباراتين متتاليتين بفارق ثلاثة أهداف، وهي الهزيمة السادسة خلال سبع جولات، سلسلة بدأت منذ 27 سبتمبر، وتسببت في تراجع الفريق من الصدارة إلى المركز الحادي عشر.

وعلى مدار تاريخ البريميرليج، لم يبدأ فريق حامل للقب موسمه بأسوأ مما فعله تشيلسي بقيادة جوزيه مورينيو في موسم 2015/2014، حين تلقى سبع هزائم في أول 12 مباراة، قبل أن تتم إقالة مورينيو في ديسمبر 2015 بعد أشهر قليلة من تتويجه باللقب.

كما أن بلاكبيرن روفرز (1994-1995) وليستر سيتي (2015-2016) هما الوحيدان اللذان تعرضا لست هزائم في أول 12 مباراة بعد فوزهما باللقب، وبينما أنهى بلاكبيرن الموسم في المركز السابع، سجل ليستر أسوأ ترتيب في تاريخ البطل باحتلاله المركز الثاني عشر.

فهل يكرر سيناريو ليستر سيتي المخيب، أم ينجح آرني سلوت في إيقاف هذا الانهيار وإعادة فريقه إلى الطريق الصحيح قبل فوات الأوان؟.



المصدر – مصراوي

By Sayed