مبابي يحل خلف ليفاندوفسكي في قائمة أسطورية

BySayed

نوفمبر 26, 2025


قلب الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، الطاولة على أولمبياكوس اليوناني، اليوم الأربعاء، بتسجيل 4 أهداف في أثينا، ضمن لقاءات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري، بدوري أبطال أوروبا.

وتقدم أولمبياكوس بهدف مبكر عن طريق شيكنهو (8)، قبل أن يرد مبابي بثلاثية في الدقائق (22 و24 و29)، ثم أضاف هدفا رابعا في الدقيقة 60.

وبحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن ثلاثية مبابي في الشوط الأول، هي ثالث أسرع ثلاثية يسجلها أي لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا.

ويتفوق على مبابي كل من ماركو سيموني مع ميلان ضد روزنبورج، في سبتمبر 1996 (24 دقيقة)، وروبرت ليفاندوفسكي مع بايرن ميونخ أمام ريد بول سالزبورج، في مارس 2022 (23 دقيقة).

وأضافت الشبكة أن مبابي سجل هاتريك خارج أرضه، أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ دوري أبطال أوروبا (4).

وخلال الشوط الأول من مباراة اليوم، جاءت أرقام مبابي كالتالي:

11 من 12 تمريرة ناجحة

5 تسديدات

4 لمسات في منطقة الجزاء

3 تسديدات على المرمى

3 أهداف

صناعة فرصتين

خطآن مكتسبان

هاتريك في 7 دقائق

وتعرض مبابي لانتقادات قوية خلال الفترة الماضية، لغيابه عن التسجيل في 3 مباريات متتالية، لم يفز فيها ريال مدريد.

تراجع جماعي

كان تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، قد ذكر أن تراجع المعدل التهديفي لكيليان مبابي في المباريات الأخيرة، يعود لأسباب جماعية داخل الفريق.

وقال ألونسو، خلال مؤتمر صحفي قبل مواجهة إلتشي في الدوري الإسباني: “هذه مسألة جماعية، لقد قمنا بتحليلها.. الأمر جماعي بالكامل. نحتاج أيضًا للعمل على الكرات الثابتة.. الأهداف ستعود بالتأكيد، ليس لدي أدنى شك”.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة “آس” الإسبانية بعد تلك المباراة، قال مدرب الميرينجي: “بعد سلسلة جيدة من النتائج، جاءت فترة لم نحصل فيها على ما نريد. نعرف ما نسعى إليه وعلينا التقدم دون تردد. لسنا راضين، فهذا نادٍ لا يحتمل سوى الانتصار، لكن الطريق لا يزال طويلًا”.

ورد ألونسو أيضا على الانتقادات التي تتحدث عن سقوط الفريق، بقوله: “الفريق لم يتعرض للانهيار.. نحن مستمرون في المنافسة، وندرك أن كل مباراة تُلعب في سياق مختلف”.

وشدد: “نعم، النتائج تحكم، لكن الروح التي يظهرها اللاعبون إيجابية. في ريال مدريد نتعايش مع الضغط والانتقادات، ونعرف كيف نرد عليها”.

وعن العلاقة داخل الفريق بين اللاعبين والجهاز الفني، بدا ألونسو واثقًا من الانسجام، حيث قال: “التواصل يتحسن يومًا بعد يوم. قضينا وقتًا أطول معًا، وازدادت معرفتنا ببعضنا. نخوض كل شيء كوحدة واحدة.. نحتفل بالانتصارات، ونتألم عند التعثر.. علينا الآن تحويل هذا الشعور إلى دفعة قوية”.

كما دافع المدرب عن خياره التكتيكي بالدفع بفيران جارسيا في موقع أقل اعتيادًا، موضحًا: “هذا المركز ليس جديدًا عليه. أردنا المزيد من الاتساع على الأطراف، ومحاولة تغيير شكل اللعب. المؤسف أننا بعد التعادل مباشرة استقبلنا هدفًا قلب الإيقاع، رغم أن اللحظة كانت لصالحنا للعودة في النتيجة”.

وفي سياق الحديث عن فينيسيوس جونيور، الذي جلس مجددًا على دكة البدلاء، أكد ألونسو عدم وجود أي مخاوف بشأن التزامه أو انضباطه.

وقال: “لا أشعر بالقلق. تحدثت مع فينيسيوس كثيرًا، وهو يعرف دوره جيدًا. سبق أن طبقنا هذا النهج في مباريات أخرى. اللاعبون جميعهم لديهم الرغبة والطاقة لاستعادة النسق الإيجابي”.

ترقب وجدل

ويعيش ريال مدريد حالة من الترقب والجدل، بشأن مستقبل مدربه الحالي تشابي ألونسو، الذي تولى المسؤولية الصيف الماضي بعقد يمتد لثلاث سنوات، وسط إشادة جماعية حينها بقدرته على تجديد أساليب العمل، بعد الحقبة الذهبية التي قادها كارلو أنشيلوتي.

لكن بداية مسيرته لم تكن مثالية، إذ تعرض لصدمة قوية في أول اختبار حقيقي له، بالخسارة أمام باريس سان جيرمان 0-4 في نصف نهائي مونديال الأندية، في مواجهة شكلت صدمة للجماهير ومراقبي الفريق.

ورغم تحقيق ريال مدريد نتائج جيدة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، إلا أن الأداء العام للفريق لم يكن مقنعًا، ما زاد من الشائعات حول مستقبل المدرب.

وكانت التوقعات تشير قبل الكلاسيكو إلى أن أي خسارة أمام برشلونة، قد تشكل “نقطة اللاعودة” لألونسو.

وأعاد فوز الفريق الملكي على غريمه التقليدي برشلونة في الكلاسيكو جزءًا من الثقة للمدرب، لكن هذا الرصيد سرعان ما تقلص بعد العثرات التالية، ما أعاد إشعال موجة من الشكوك، حول قدرة ألونسو على قيادة الفريق في الأوقات الصعبة.

كما يتواصل الجدل في الفترة الأخيرة حول علاقة ألونسو بنجمه البرازيلي، فينيسيوس جونيور، الذي تحدثت تقارير صحفية عن رغبته في الرحيل عن النادي الملكي، إذا استمر الإسباني مدربًا للريال، في ظل التوتر السائد بينهما مؤخرًا.



المصدر – كوورة

By Sayed