لم يفقد الأمل.. محاولة أخيرة من الشباب لإشراك كاراسكو ضد الاتحاد

BySayed

نوفمبر 27, 2025


يبذل نادي الشباب محاولة أخيرة من أجل استعادة خدمات جناح البلجيكي يانيك كاراسكو، خلال مواجهة الاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين.

ويحل الشباب ضيفًا على الاتحاد، يوم السبت المقبل، في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.

موقف كاراسكو

وقالت صحيفة “الرياضية” السعودية إن كاراسكو سيخضع لفحوصات طبية جديدة، من أجل التعرف على موقفه من المشاركة في المباراة.

وأوضحت الصحيفة أن الشباب سيسحم موقف جناحه البلجيكي من مباراة الاتحاد بشكل نهائي خلال اليومين المقبلين، بعد التعرف على نتيجة الفحوصات.

ويعول الإسباني إيمانويل ألجواسيل، المدير الفني لفريق الشباب، على كاراسكو بشكل كبير خلال الموسم الحالي، لا سيما في ظل الغياب الطويل الذي عانى منه المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله خلال الموسم الحالي.

إصابة كاراسكو

غير أن كاراسكو تعرض للإصابة خلال مواجهة الاتفاق، يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في الجولة الثامنة من منافسات الدوري السعودي للمحترفين، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

وتسببت تلك الإصابة في غياب النجم البلجيكي عن الفريق خلال التعادل مع الأخدود بنتيجة 1-1، يوم الأحد الماضي، في الجولة التاسعة من دوري روشن.

وتوجه كاراسكو إلى فرنسا، برفقة أحد أعضاء الجهاز الطبي في نادي الشباب، حيث خضع لفحوصات في عيادة متخصصة، ضمن برنامجه العلاجي والتأهيلي قبل العودة للمباريات خلال الفترة المقبلة.

نقطة ضوء وسط ظلام الشباب

يُعتبر البلجيكي المخضرم يانيك كاراسكو (32 عاما) هو النقطة المضيئة في نفق مظلم دخله الشباب هذا الموسم، حيث يواصل نجم أتلتيكو مدريد الإسباني السابق تسجيل الأهداف التي تنقذ فريقه مباراة تلو الأخرى.

ونجح كاراسكو في الموسم الحالي في تسجيل 7 أهداف خلال 13 مباراة، بواقع هدفين في الكأس و4 في الدوري، وهدف في البطولة الخليجية.

هداف الفريق عوض إخفاقات زملائه في صفوف “الليوث”، لكن مجهوده لن يكون كافيا إذا ما واصل الفريق الأداء والنتائج على هذا النحو.

واحتاج كاراسكو مع الشباب لنصف عدد مبارياته تقريبا مع موناكو لكي يصل إلى نفس عدد الأهداف التي سجلها.. ففي الفريق الفرنسي أحرز 20 هدفا وصنع 24 خلال 105 مباريات، بينما في الشباب لعب 57 سجل 20 وصنع 14.

وربما يكون التفاهم بينه وبين مدربه ألجواسيل سببا في أن يظهر كاراسكو بأفضل مستوياته منذ انضمامه للشباب في العام الماضي.

ولكن، قد لا تصبر إدارة الشباب على المدرب كثيرا حال استمرار التعثرات، الحالية، وقد تحدث الإسباني من قبل عن مصيره مع “الليوث”، حيث أكد أنه لا يخشى الإقالة، وأنه ماضٍ في بناء فريق قوي ومنافس، لكن عملية البناء قد تتوقف إذا ما استشعرت الإدارة أن هناك صدعا يهدد بانهيار الموسم ككل.

غياب حمد الله

لعل فرصة غياب المهاجم المغربي المخضرم عبد الرزاق حمد الله، ثاني أفضل هداف في تاريخ دوري المحترفين السعودي، بسبب الإصابة، قد عززت تألق كاراسكو، حيث لم يعد حمد الله محور هجوم الشباب والنجم الذي تتجه إليه كل الهجمات كمحور رئيسي في إنهاء الهجمات.

أيضا رحيل هارون كمارا صوب النصر، أفقد الفريق حلا هجوميا مهما، ليزداد التركيز على كاراسكو كأحد اللاعبين أصحاب الحلول الفردية المميزة.

وباستثناء التعادل المثير أمام أهلي جدة بهدف عكسي، فإن نتائج الشباب لا تبدو مطمئنة أمام كبار الدوري السعودي، فقد خسر أمام الهلال بهدف، رغم النقص العددي للزعيم، ليسقط في الديربي.

موسم كارثي للشباب

يمر فريق الشباب السعودي بموسم “كارثي”، فالفريق المتوج بـ6 ألقاب على مستوى الدوري السعودي، يعيش بداية صادمة على مستوى النتائج، ويسير من جولة لأخرى في مختلف المسابقات بتخبط شديد.

ويكفي القول إن “الليوث” لم يحقق سوى انتصارين فقط في جميع المسابقات، مقابل 4 هزائم و6 تعادلات، في وقت كانت تبحث فيه جماهيره عن انتفاضة حقيقية، وتعويض إخفاق الموسم الماضي الذي احتل فيه ترتيبا غير مؤهل للمشاركة في المسابقات الآسيوية، ليكتفي بالظهور على المستوى الخليجي فقط.

البداية بهزيمة ساحقة أمام الخليج 4-1، ثم فوز بشق الأنفس العائد من دوري يلو الحزم 1-0، ثم تعادل سلبي مع الفيحاء، وتعادل آخر مع أبها في كأس الملك، قاد “الليوث” إلى ركلات الترجيح المريرة التي أهلت الفريق العاصمي بصعوبة.

أما على الصعيد الخليجي فتكثر إخفاقات فريق المدرب الإسباني إيمانويل ألجواسيل، الذي لعب ضمن مجموعة صعبة نظريا تضم الريان القطري والنهضة العماني وتضامن حضرموت اليمني، ولم يكن ذلك كافية لأن يتأهل بسهولة أو على الأقل يحقق انتصارات مرضية لجماهيره، ليكتفي بحصد نقطتين بشق الأنفس من 3 مواجهات ويتذيل مجموعته.



المصدر – كوورة

By Sayed