أكدت تقارير صحفية بريطانية تطورات جديدة بشأن مستقبل آرني سلوت مدرب ليفربول، والنجم المصري محمد صلاح بعد الهزيمة أمام آيندهوفن برباعية لهدف واحد في دوري أبطال أوروبا.
وبحسب “بي بي سي سبورت” البريطانية فإن منصب آرني سلوت ليس في خطر وشيك، ويمتلك سمعة طيبة بعد موسمه الأول الذي فاز من خلاله بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ويسود شعور في آنفيلد بأن الفريق مر بفترة صعبة مع وفاة ديوجو جوتا وقد استثمر النادي 400 مليون جنيه إسترليني في محاولة تجديد الفريق.
ولعب المدير الرياضي ريتشارد هيوز والرئيس التنفيذي إدواردز دوراً رئيسياً في تعيين سلوت مدرباً للنادي، ولا يزال المدرب الهولندي يحظى بدعم الثنائي.
ولا يتخذ ليفربول قرارات متسرعة، حيث سبق للنادي أن أعطى مهلة لمدربه السابق بريندان رودجرز أكثر من ثلاث مواسم كمدرب رغم خروجه من المراكز الأربعة الأولى مرتين.
أقرأ أيضاً.. “أصبح عبئًا”.. ديلي ميل تهاجم محمد صلاح وتطالب سلوت بقرار جريء
ومع ذلك فإن محمد صلاح النجم المصري يثير قلق ليفربول بشأن التراجع الملحوظ في مستواه قبل لقاء وست هام في الدوري الانجليزي، وقدم الفريق أفضل أداء هجومي له في آخر 12 مباراة خلال المباراة التي غاب فيها محمد صلاح عن اللعب بشكل أساسي وكانت الفوز ضد آينتراخت فرانكفورت بخمسة أهداف لهدف.
وسجل النجم المصري سبعة أهداف خلال 25 مباراة منذ إعلان تجديد عقده في أبريل، ويتم الحكم على اللاعب صاحب الـ33 عاماً بناء على المعايير التي وضعها خلال سنواته الثماني مع النادي.
أما عن سوق الانتقالات الشتوية القادمة، فإن ليفربول يستهدف التعاقد مع مارك جويهي مدافع كريستال بالاس بعد فشله في ضمه في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية، وسيكون اللاعب حراً للرحيل في يوليو.