البطولة الأولى لم يتوقعها أحدـ رئيس الوزراء كان بينى وبينه خلاف شديدـ ومع سمير زاهر الراحل العظيم رئيس الاتحاد، ومع الكابتن الجوهرى.. تحملت مسؤولية البطولتين. ومع ذلك ذهب «الكريديت والترند» كله للكابتن الجوهرى والكابتن كرول.
(ب) المهندس حسن صقر كان له دور كبير جدًا فى حصولنا على كأس الأمم ٢٠٠٦- ٢٠٠٨- ٢٠١٠.. المعنى أن الوزير لا أحد يذكره أو يتذكره فى الحصول على هذه البطولات.
(جـ) علاقتى بالمملكة المغربية كانت قوية جدًا، كنت أيامها رئيس اللجنة التنفيذية لوزراء الرياضة العرب، التابعة لجامعة الدول العربية، يومها كذلك كنت رئيسًا للجنة التى قدمت ملف المغرب لكأس العالم.
(د) استمعت لبرنامج الإعلامية «نهاوند سرى» التى حصلت على جائزة أفضل إعلامية فی برنامج (الأفضل). كان الحديث عن أكاديمية الملك محمد الخامس ودورها فى تقدم الكرة المغربية- ردت الإعلامية «نهاوند» أن الوزير د. عبدالمنعم عمارة قدم لمصر مدرسة الموهوبين التعليمية والرياضية، وحصل على أحدث الدراسات الكروية فى العالم. قدمت العالمى كابتن «ميدو- عبدالله السعيد- حسنى عبدربه- وائل شيتوس» وغيرهم.
كنت فخورًا بها، كانت مستقبل كرة القدم من خلال الناشئين- كانت مدرسة إعدادية وثانوية- بعد ترك المنصب أغلقوها.
(هـ) مشروع آخر:
عقدت اجتماعًا مع رؤساء الأندية- كلها كانت لها شعبية- لم تكن هناك أندية شركات أو مؤسسات. عرضت عليهم هذه الفكرة: حصر الناشئين الموهوبين، وسأتولى عرضهم وبيعهم للأندية الأوروبية، وسأدفع لهم قيمة البيع من خلال الوزارة، ونكون نحن مسؤولين عنهم، خاصة تعليمهم لغة أو أكثر.
مرت شهور وأكثرـ لا حس ولا خبرـ ولا حتى طلب لقاء آخر للاتفاق على الإجراءات التنفيذية، سلطت عليهم الإعلام، ومع ذلك لا حس ولا خبر.
طيب لو تم المشروع كم سيصبح لدينا لاعبون يغزون الأندية الأوروبية؟، وهو ما تفعله الجزائر وتونس والمغرب الآن.
مر على هذا المشروع حوالى ٣٠ عامًا، كنت أخطط ليكون عندنا أكثر من ٣٠ لاعبًا، على الأقل من ١٠ إلى ١٥ لاعبًا فى العام.
لم تتم هذه المشروعات للأسف، المدرسة أغلقت وهذا المشروع مات، وغيرها من الأفكار الأخرى.. فقط مشروع كرة اليد هو الذى نجح بفضل د. حسن مصطفى بأفكاره التقدمية وتنفيذ ما كانت الوزارة تطلبه منه.