
وفي ذات الإطار، وفور حدوث تلك الواقعة، طالبت وزارة الشباب والرياضة من الاتحاد المصري للسباحة برئاسة المهندس ياسر إدريس، إعداد تقريرٍ شامل وعاجل يتضمن كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الحادث، كما أمر وزير الشباب والرياضة بتشكيل لجنة ضمت مختصين من الشئون القانونية واللجنة الطبية العليا والأداء الرياضي والرقابة الداخلية؛ لمراجعة الإجراءات الطبية والفنية والإدارية؛ وصولًا لبيان مدى تطبيق الكود الطبي الخاص بممارسة الرياضة والمنافسات بالأندية ومراكز الشباب، وكذلك مراجعة المسئولين بالنادي المذكور بما جرى اتخاذه من إجراءات في هذا الشأن.
ويتابع الوزير عن كثبٍ وببالغِ الحزنِ والأسى تداعيات هذه الواقعة المؤلمة التي أثارت حالة من الحزن بين الأوساط الرياضية المصرية، مؤكدًا على أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ أية إجراءات تحفظ حقوق اللاعبين، وتضمن الالتزام الكامل بمعايير السلامة داخل الأندية ومراكز الشباب، وقد شدد سيادته على أن سلامة الرياضيين تأتي على رأس أولويات الدولة، وأن الوزارة تعمل باستمرار على متابعة تطبيق الإجراءات الطبية والفنية المنظمة للأنشطة الرياضية، بما يضمن بيئة آمنة لكافة الرياضيين.