شارك محمد صلاح في الشوط الثاني من مباراة ليفربول وسندرلاند، وقد كانت الأجواء مليئة بالترقب مع دخوله وتوجهت الأنظار للنجم المصري لإنقاذ الموقف.
ومع ذلك وجد صلاح نفسه يواجه صعوبات حيث فشل في تمرير الكرات العرضية لزملائه، وقد أصبح ليفربول يخطط لمستقبله بدونه في السنوات القادمة.
وقد أنقذ فلوريان فيرتز ليفربول وليس محمد صلاح من خسارة أخرى بتسديدة غيرت اتجاهها قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، بعد أن ظهر الألماني يلعب دوراً محورياً وليس النجم المصري في لمحة لما يتوقع حدوثه في المستقبل.
وأفادت “ديلي ستار” البريطانية أن محمد صلاح ظهر عاجزاً عن تقديم أداء يذكر في اللحظات الحاسمة، بعد أن كان ملكاً مصرياً ساحراً مع ليفربول.
أقرأ أيضاً.. فان دايك: جلوس محمد صلاح على الدكة “رسالة”.. وعليه فعل 3 أشياء
وكان صلاح قد أنقذ ليفربول كثيراً في السنوات الأخيرة، وسجل أهدافاً لا تحصى، واخترق دفعات الخصوم وكان القوة الدافعة وراء نجاح الفريق.
ويبدو أن محمد صلاح قد أصبح عبئاً على ليفربول ومدربه آرني سلوت الذي لم يتوصل لطريقة ما للتعامل مع ذلك، حيث جلس المصري على دكة البدلاء في آخر مباراتين على التوالي.
ويبدو أن قرار سلوت بجلوس صلاح على دكة البدلاء يشكل حل مؤقت لمشكلة طويلة الأمد، وربما يتنفس مدرب ليفربول الصعداء مع اقتراب موعد مغادرة المصري للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بدءاً من 15 ديسمبر وقد يغيب لأكثر من شهر.
وتنتشر عدة تكهنات بأن محمد صلاح قد يكون خاض مباراته الأخيرة مع بطل الدوري الإنجليزي، وأنه يخطط للانتقال للدوري السعودي في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.
ويلتزم صلاح الصمت بشأن خططه المستقبلية، وقد يكون يفكر بهدوء في خطواته التالية في الأشهر الأخيرة، ومع ذلك فإنه يجب أن يواجه الانتقادات المباشرة، وعلى الرغم من أنه أسطورة راسخة في ليفربول لكن لا يمكن إنكار أن إرثه معرض لخطر التشويه.