تلقى ريال مدريد ضربة قاسية للغاية، بعد تأكد غياب مدافعه البرازيلي إيدير ميليتاو لمدة قد تصل إلى 4 أشهر، إثر إصابته بتمزق في العضلة ذات الرأسين الفخذية بالساق اليسرى مع تأثر الوتر القريب.
وهذه الإصابة شديدة وتعني أن غيابه قد يمتد حتى أبريل/نيسان 2026ً، ليصبح سادس مدافع يدخل قائمة المصابين هذا الموسم.
ووفقاً لصحيفة “آس” الإسبانية، جاءت نتائج الفحوصات أسوأ مما كان يتوقعه ريال مدريد، رغم حالة التشاؤم التي سادت منذ الإصابة.
وأكد التقرير الطبي لريال مدريد أن ميليتاو سيغيب 4 أشهر كاملة، وفي أفضل سيناريو سيكون الغياب لمدة 3 أشهر ونصف.
ووفق الحسابات، قد يحرم ميليتاو من خوض ما يصل إلى 30 مباراة، من بينها كأس الملك بأكمله (باستثناء احتمال المشاركة في النهائي)، والسوبر الإسباني، وديربي البرنابيو، إضافة إلى غياب شبه مؤكد عن مشوار دوري الأبطال حتى الدور ربع النهائي.
وبذلك يفقد ريال مدريد أحد أعمدته الدفاعية لنصف الموسم على الأقل.
بدأت تفاصيل الإصابة قبل منتصف الشوط الأول من مواجهة الأمس أمام سيلتا فيجو، خلال هجمة مرتدة سريعة لصالح المنافس، عندما ركض بابلو دوران بسرعة بينما اندفع ميليتاو لمحاولة إيقافه.
ومع دخول الثنائي منطقة الجزاء، شعر المدافع البرازيلي بآلام حادة مفاجئة، واضعاً يده على العضلة الخلفية للساق اليسرى.
تدخل الطاقم الطبي على الفور، فيما كان فينيسيوس أول من أشار بتغييره بعد ملاحظة أن زميله غير قادر على إكمال اللقاء.