شرط واضح للمشاركة..
تتقلص فرص مارك أندريه تير شتيجن لاعب برشلونة، في حراسة مرمى منتخب ألمانيا خلال مونديال الولايات المتحدة 2026، رغم أن الظروف كانت تمهد لأن يكون الحارس الأول للمانشافت بعد اعتزال مانويل نوير.
فغياب الحارس الألماني عن التشكيل الأساسي لبرشلونة يضع مكانته في تشكيلة الماكينات على المحك في ظل منافسة متصاعدة على مركز الحراسة.
تير شتيجن غاب عن الأشهر الأربعة الأولى من الموسم بسبب جراحة في الظهر، لكنه تعافى وعاد للمشاركة.
ومع ذلك، أكد مدرب برشلونة هانز فليك أن خوان جارسيا يظل خياره الأول في الوقت الحالي، ما يعقد وضع الحارس الألماني داخل الفريق الكتالوني.
وفي وقت سابق، شدد مدرب ألمانيا يوليان ناجلسمان على أن أولوية حراسة المرمى كانت لتير شتيجن، لكن بشرط المشاركة بانتظام مع ناديه.
هذا الموقف جدده رودي فولر، المدير الرياضي للاتحاد الألماني، في تصريحات لصحيفة “كيكر” الألمانية، مؤكدًا أن مستقبل الحارس في المونديال يعتمد على دقائق اللعب التي يحصل عليها خلال الأشهر المقبلة.
وقال فولر: “لا يهم إن بقي في برشلونة أو رحل، المهم أن يلعب. حينها سنكون سعداء جميعًا إذا حصل بعد سنوات طويلة في ظل نوير على فرصة حماية مرمى ألمانيا في كأس العالم.”
وأضاف: “مارك على تواصل دائم مع مدرب حراس المنتخب أندرياس كرونينبيرج. الأمور ما تزال مفتوحة بعض الشيء، فالكثير يتوقف على وضعه الحالي. صحيح أن أوليفر باومان يقدم مستوى رائعًا، لكن خيار مارك موجود ويجب مراقبة الوضع جيدًا.”
وعلى الرغم من العروض المحتملة لخروجه على سبيل الإعارة في يناير، تشير التقارير الأخيرة، إلى أن تير شتيجن لا يرغب في مغادرة برشلونة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى معركة قضائية تتعلق بحضانة أطفاله، ما يدفعه للبقاء في المدينة للحفاظ على قربه منهم.