قبل أقل من عام ظهر عبدالله الحمدان، مهاجم فريق الهلال، كواحد من أبرز الأسماء التي علقت عليها الجماهير آمال قيادة هجوم الأخضر، وذلك بعدما تألق في بطولة كأس الخليج العربي، وقاد منتخب بلاده للتأهل إلى الدور نصف النهائي.
الحمدان صاحب الـ 26 عاما، من بين الأسماء القليلة البارزة التي ظهرت في الكرة السعودية على المستوى الهجومي في السنوات الأخيرة، ونجح في وقت قصير أن يفرض نفسه كواحد من الهدافين الواعدين علاوة على إتقانه أداء الأدوار الهجومية المختلفة سواء مهاجم متأخر أو ثانٍ وكذلك يلعب كجناح بالإضافة لمركزه الرئيسي كرأس حربة.
وارتبط اسم الحمدان في السنوات الأخيرة بكونه المنقذ، فقد نجح في التسجيل خلال المباريات الصعبة والمعقدة، من بينها هدفين في الفوز 3-1 على العراق بكأس الخليج العربي، وهدف في اليمن أيضا بدور المجموعات خلال الفوز 3-2.
10 أهداف خلال 42 مباراة دولية ربما لا يكون بالشيء الكبير، لكن بالنظر إلى أنه لا يشارك بصفة أساسية أو بانتظام فهو معدل ليس سيئا للحمدان.
أيضا فكرة المنقذ صاحبته مع الهلال فقد سجل أهدافا مهمة من بينها هدف تأهل فريقه في دور الـ32 لبطولة كأس الملك بمرمى العدالة، وتجنيب فريقه مفاجآت الكأس التي لطالما أطاحت بكبار في أدوار مبكرة.