عاد اسم ماركوس سينيسي، مدافع بورنموث، ليطفو مجددًا على طاولة برشلونة، لكن هذه المرة في ظل منافسة شرسة يقودها كبار أوروبا.
وحقق سينيسي قفزة نوعية في أدائه مع بورنموث، ليصبح قطعة أساسية في الفريق الذي يصارع للابتعاد عن مناطق الخطر في الدوري الإنجليزي بعد بيع عدد من نجومه في الصيف الماضي.
ووفقا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، لا تعد هذه المرة الأولى التي يظهر فيها اسم سينيسي في مكاتب الإدارة الرياضية ببرشلونة.
في خريف عام 2018، كان سينيسي مرشحاً بقوة للقيام بقفزة كبرى من الدوري الأرجنتيني نحو أوروبا، وقد رصدت صحيفة “سبورت” حينها اهتمام البارسا بمشاهدة الموهبة الأرجنتيني الواعدة مباشرة من الملعب.
وفي ظل تراجع الحالة البدنية لتوماس فيرمايلين وتقدم جيرارد بيكيه في السن، أمر برشلونة بمتابعة اللاعب، لكن لم تتبلور أي عملية مستقبلية آنذاك.
وكان فينورد من غامر بعد أشهر قليلة، وراهن على سينيسي وساعده على التطور، قبل أن يحقق ربحاً كبيراً من بيعه لبورنموث مقابل أكثر من 12 مليون يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مرت 7 سنوات وبلغ المدافع الأرجنتيني مرحلة النضج الكروي التي كانت متوقعة منذ بداياته في قطاعات الناشئين بنادي سان لورينزو.
وبعد أن صقل موهبته عبر تجارب أوروبية مختلفة، عاد سينيسي ليصبح مرة أخرى لاعباً مطلوباً في كبار الأندية.
وينتهي عقد سينيسي مع بورنموث في الصيف المقبل، ولا يملك أي رغبة في تمديد عقده مع ناديه الحالي مما يجعله “صيدة ثمينة” للأندية التي تبحث عن مدافع خبير دون تكبد رسوم انتقال.
وهذه الوضع ينطبق تماماً على برشلونة الذي بات معروفا أنه يبحث عن مدافع رفيع المستوى يمكنه معالجة الخلل في خط الدفاع، بشرط ألا يتطلب الأمر إنفاقاً مالياً ضخماً.
لكن تظل الأزمة الحالية أن يوفنتوس ينافس برشلونة على الصفقة منذ أسابيع، كما انضم أتلتيكو مدريد وتشيلسي إلى قائمة المهتمين في الساعات الأخيرة.