اللاعب الفرنسي يفضل الاستمرار تحت قيادة سيميوني
بدأت الإدارة الرياضية لبرشلونة في ترتيب صفوف الفريق، من حيث الراحلين والقادمين خلال الميركاتو الصيفي، لكن بعض اللاعبين بدون استعجالًا أكثر من غيرهم لتحديد مصائرهم، وعلى رأسهم المدافع الفرنسي، كليمنت لينجليت.
وفي هذا الصدد، أبرزت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا، انتقل إلى أتلتيكو مدريد على سبيل الإعارة الصيف الماضي، بحثًا عن دقائق لعب أكبر، وفرصة لإثبات الذات.
ونجح لينجليت إلى حد كبير في تحقيق ذلك، إذ شارك هذا الموسم في 2,876 دقيقة بقميص الروخيبلانكوس، وسجل 3 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين.
كما نال ثقة مدربه دييجو سيميوني في المواجهات الكبرى، حيث شارك أساسيًا في لقائي ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد، وكذلك في مباريات مهمة بالليجا ضد برشلونة.
لكن الموسم لم ينتهِ بعد بالنسبة لأتلتيكو، حيث سيشارك الفريق في كأس العالم للأندية، على مدار الشهرين المقبلين.
وستنتهي إعارة لينجليت رسميًا، في 30 يونيو/حزيران المقبل، ما يعني أنه قد يضطر لمغادرة صفوف الأتلتي، قبل نهاية البطولة.
صيغة قانونية
ومن جانبه، أبدى المدافع الفرنسي رغبته في الاستمرار تحت قيادة سيميوني، لذا وصل الأربعاء الماضي إلى برشلونة، لعقد اجتماع مع الإدارة الرياضية للنادي الكتالوني، بحثًا عن صيغة قانونية تسمح له بالبقاء مع أتلتيكو، خلال البطولة الدولية.
وفي حال تم تمديد الإعارة، فإن برشلونة سيطالب بمقابل مالي، نظير المباريات الإضافية التي سيخوضها اللاعب رفقة الروخي بلانكوس.
ولا يمانع النادي المدريدي في شراء عقد اللاعب بشكل نهائي، عقب المونديال، وهو ما يتطلب التوصل إلى اتفاق قبل انطلاقه.
يُذكر أن لينجليت ما زال مرتبطًا بعقد مع برشلونة، يمتد حتى عام 2027، والتخلّص من راتبه المرتفع سيكون مفيدًا للنادي، من الناحية المالية، خاصةً في ظل قواعد اللعب المالي النظيف.