مجموعة الهلال وريال مدريد في مونديال الأندية لم تعرف النجاح في موسمها

BySayed

يونيو 3, 2025


تمثل بطولة كأس العالم للأندية التي تنطلق منتصف الشهر الجاري بالولايات المتحدة الأمريكية فرصة لبعض الأندية من أجل تعويض موسم مُحبط لم تعرف فيه طعم الألقاب والبطولات.

ختام موسم 2024-2025 بالنسبة لبعض الأندية المشاركة بالمونديال لم يكن مثالياً بل إنه كان شاهداً على صدمات للجماهير بالإقصاء من بطولة تلو الأخرى والفشل في التتويج محلياً وقارياً، علاوة على التغييرات الفنية في المدربين، وهو ما ينطبق على المجموعة الثامنة للبطولة.

وتضم هذه المجموعة كل من ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورج النمساوي.

صدمة الملكي

من بطل أوروبا في موسم 2023-2024 إلى تراجع مُخيف على مستوى النتائج وحتى الأداء، ذلك ما عرفه الموسم المُنقضي لريال مدريد، الذي تحولت بدايته الجيدة نسبياً في مشوار الليجا إلى تعثرات مكنت الغريم برشلونة من التصدر والحفاظ على الصدارة حتى النهاية.

حتى على مستوى دوري أبطال أوروبا، فقد اصطدمت رحلة الميرينجي في الدفاع عن اللقب بفشل ذريع بداية من صعوبة التأهل إلى مرحلة الأدوار الإقصائية، وصولاً إلى توديع البطولة على يد آرسنال في ربع النهائي.

وفي الطريق إلى النهاية الحزينة اصطدمت كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي بإحباط خسارة نهائي كأس الملك ضد البارسا ليخيم الفشل على موسم الريال، ويكون المونديال بمثابة فرصة للمصالحة الجماهيرية.

هلال خافت

ابتعد الهلال عن منصات التتويج أيضا في موسم 2024-2025 فباستثناء بطولة كأس السوبر السعودي التي توج بها في العام الماضي، عن موسم السابق، فإن الزعيم اصطدم بحاجز الفشل محلياً وقارياً.

إخفاقات الهلال جاءت بعد موسم من الهيمنة الكاملة على المسابقات المحلية، حيث هدأ الموج الأزرق ولم يصل إلى شطآن النجاح، على مدار الموسم المنقضي، وتوالت الصدمات من خروج مكبر ببطولة كأس الملك على يد الغريم الاتحاد، ثم الابتعاد عن صدارة الدوري.

وكانت الصدمة الأبرز الخروج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة البطولة التي كان يعول عليها المدرب جورجي جيسوس لإنقاذ موسمه، قبل أن يتم إقصائه لاحقا، بفضل هذا الخروج المخيب على يد أهلي جدة.

ويحاول الهلال تعويض إخفاقات الموسم من خلال تعاقدات قوية على مستوى الإدارة الفنية اللاعبين لتعوض جماهيره عن فترة الإحباط.

الفشل يلاحق باتشوكا

أما باتشوكا المكسيكي فلم يختلف حاله كثيراً عن سابقيه، فعلى مستوى الدوري حل في المركز السادس عشر بعدما فاز 9 مرات فقط وخسر في 14 بينما تعادل 7 مباريات.

وفي كأس الدوري خرج باتشوكا مبكرا، لتنتهي رحلته عند دور الـ32، ليتبقى الأمل الأخير في بطولة إنتر كونتيننتال المستحدثة من “فيفا”.

لكن الفريق المكسيكي أيضا رغم تخطيه عقبة الأهلي المصري في نصف النهائي، لكنه خسر من ريال مدريد في المباراة النهائية ليكتفي بالوصافة.

إحباط سالزبورج

سار على نفس الدرب ريد بول سالزبورج، رابع فرق المجموعة المونديالية، الفريق النمساوي اكتفى بوصافة ترتيب الدوري خلف البطل شتورم جراز، بينما خسر أمام لاسك لينز في ربع النهائي ببطولة كأس النمسا.

أما دوري الأبطال فحدث ولا حرج عن الصدمات لسالزبورج، إذ أن الفريق النمساوي اكتفى بالفوز في مباراة واحدة فقط في الدور الرئيسي من البطولة مقابل 7 هزائم.

وكان الانتصار الوحيد لسالزبورج على حساب فينورد الهولندي بثلاثية مقابل هدف، لذا فإن الفريق يأمل في أن يقاتل على حظوظه في التأهل عن المجموعة وربما المنافسة على بطاقة صعود ثانية على اعتبار أن المنطق يفرض تأهل الريال ما لم تحدث مفاجآت.



المصدر – كوورة

By Sayed